اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه من الاضطرابات النفسية والسلوكية الشائعة بين الأطفال، لكنه قد يستمر إلى مرحلة المراهقة حيث يؤثر على قدرة المراهق في التركيز والتحكم في اندفاعاته وإدارة وقته، مما يسبب مشكلات في الدراسة والعلاقات الاجتماعية. تقول الدكتورة نورا عبده اخصائي الصحة النفسية إن "ADHD " قد يؤثر بشكل كبير على حياة المراهق إذا لم يتم تشخيصه مبكرًا وتتمثل أعراضه فى صعوبة في التركيز لفترات طويلة والاندفاعية واتخاذ قرارات سريعة دون تفكير ، فرط الحركة أو الشعور الدائم بالتوتر ، نسيان الواجبات المدرسية أو فقدان الأشياء بسهولة وصعوبة في تنظيم الوقت والالتزام بالمواعيد. واضافت أن هناك عدة طرق للعلاج منها العلاج السلوكي لتدريب المراهق على التحكم في الاندفاع وتنظيم وقته والعلاج بالأدوية مثل المنبهات العصبية التي تساعد على تحسين التركيز  وتأخذ تحت إشراف طبي والدعم الأسري والمدرسي و وضع خطط تعليمية خاصة وتقديم الدعم العاطفي مع ضرورة ممارسة الرياضة للمساعدة في تفريغ الطاقة الزائدة وتحسين المزاج.