دعا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، إلى تعزيز الشراكة بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة لتعزيز ثقافة السلام والتسامح في العالم الذي مزقته الصراعات المختلفة.
وأكد إسحاق دار - في كلمته خلال اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي حول السلام والتسامح في نيويورك ونقلها راديو "باكستان" اليوم /الثلاثاء/ - أنه يجب أن تركز هذه الشراكة على تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وحماية الأماكن المقدسة والرموز الدينية، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله.
وسلط نائب رئيس الوزراء الباكستاني الضوء على أهمية حشد الدعم الإنساني من خلال بعض الآليات مثل المشاركة الفعالة في جهود بناء السلام وغيرها، موضحا أن تعاليم الإسلام القائمة على العدالة والتسامح والسلام تتوافق بشكل عميق مع مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة.
وعلى صعيد آخر، أشاد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني، ووزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند بالمسار الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده إسحاق دار، مع أناند على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
واتفق وزيرا خارجية باكستان وكندا على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، كما أشادا بالدور الحيوي الذي تضطلع به الجالية الباكستانية في كندا.