وثق مقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة، اللحظة التي تعرّض فيها مسجد في بلدة بيسهافن قرب برايتون البريطانية، لإحراق متعمّد بينما كان بداخله شخصان، في جريمة كراهية جديدة، أثارت مخاوف عدة.
وبحسب شبكة سكاي نيوز، أظهر المقطع شخصًا على درجات مدخل باب المسجد، وآخر يقف أسفلها. وكان كلاهما يرتديان أقنعة.
وبعد لحظات اندلع الحريق وركض شخص ما إلى مكان آمن من داخل المبنى.
ومن جانبها، أعلنت الشرطة البريطانية أن فرق الطوارئ هرعت إلى المسجد الواقع في بلدة بيسهافن قرب مدينة برايتون على الساحل الجنوبي للمملكة المتحدة.
وأظهرت صور من مكان الحادث سيارة محترقة أمام باب المسجد.
وقالت قوات الشرطة إن أحدا لم يصب بأذى، وأنها تتعامل مع الحادث باعتباره جريمة كراهية.
بدوره، قال مدير المسجد، الذي رفض الكشف عن اسمه، لشبكة "سي إن إن"، إن شخصين ملثمين حاولا كسر باب المسجد ليلة السبت قبل أن يسكبا البنزين على الدرج ويشعلا النار فيه.
وأضاف "كان من الممكن أن يموتا بسهولة، فقد جاء هؤلاء الناس بنية واضحة لإحداث أكبر قدر من الضرر". وتابع: "هما رجلان في الستينيات من عمرهما.."، مردفًا أن المسجد عادةً مكان هادئ جدا.