لم تعد العناية الذاتية مجرد رفاهية أو وقت مخصص للاسترخاء، بل أصبحت أسلوب حياة يعكس طريقة تعامل المرأة مع نفسها وبيئتها اليومية، فهي لا تقتصر على جلسات العناية بالبشرة أو قضاء الوقت في صالون التجميل، بل تمتد إلى التفاصيل الصغيرة في المنزل الذي تعيشين فيه، والأشياء التي تختارين أن تحيطي نفسك بها، ولذلك نستعرض لكِ بعض الأشياء الموجودة بالفعل في بيتك تشير إلى اهتمامك برعايتك الذاتية، وفقاً لما نشر عبر موقع " vegoutmag"
1- مساحة مريحة وغير مكتظة بالفوضى:
إذا كان منزلك يشعر بأنه مريح وهادئ دون فوضى مزعجة، فذلك يعني أنك تعطيين لنفسك راحة نفسية، لأنها تشتت الانتباه وتزيد من التوتر، بينما تنظيم المساحة يساهم في صفاء الذهن ويقلل من الشعور بالضغط، ليس من الضروري أن يكون كل شيء مثالي بل أن تكوني واعية لما يربكك وتعيدينه لمكانه بأسلوب يناسبك.
2- مطبخ مجهز بأطعمة المغذية :
وجود أطعمة صحية ومغذية في المنزل من أهم علامات العناية الذاتية، فإذا كان هناك خضروات، فواكه، حبوب كاملة، مصادر بروتين نباتية أو غيرها من الأطعمة التي تغذي الجسم والعقل، فهذا يعني أنك تضعين أولوياتك على الاهتمام بصحتك وليس فقط الملل أو الراحة المؤقتة.
3- نباتات أو للمساحات الخضراء داخل البيت :
النباتات الحية تعتبر لمسة عناية الذاتية هائلة، فوجود نباتات في المنزل لا يجمل المكان فحسب بل يحسن نوعية الهواء ويخفض التوتر ، فالعناية بنبتة بسيطة تعطيك شعور بالعطاء والاهتمام بشيء تحتاجين إليه، مما يعزز إحساسك بقوة وقدرتك على الرعاية .
4- مكان مخصص للراحة الحقيقية :
إذا هناك غرفة النوم أو زاوية في البيت مجهزة للراحة، سرير مريح، إضاءة هادئة، بيئة تشعرك أنك تنفسين من التوتر اليومي، فهذه علامة قوية أنك تعتنين بنفسك فعلا ، فالراحة الجيد يعتبر أساس العناية الذاتية، مكان الذي يشعرك بالأمان والطمأنينة يساعدك على الراحة الجسدية والنفسية.
5- كتب تثيرك فكريا أو تغذي روحك :
وجود كتب تحبينها سواء في التنمية الشخصية، الرواية، الفلسفة، أو أي مجال يشبع شغفك الفكري يظهر أنك تستثمرين في عقلك وروحك، وليس فقط الجسم، فقراءة هذه الكتب تمكنك من التفكير بعمق، الاسترخاء غير المتصل بالهواتف أو الشاشات، وإعادة الاتصال بأفكارك الخاصة.
6- أدوات تشجع الحركة :
ربما ليس صالة رياضية كاملة، لكن وجود شيء بسيط مثل سجاد يوجا، حذاء رياضي عند الباب، أو أدوات خفيفة للتدريب المنزلي يعني أنك تمنحين جسدك الأولوية، فالحركة لا تقتصر على اللياقة فقط بل هي مخرج للتوتر، تنشيط للدورة الدموية، وتحسين المزاج.