جدد التحالف البوليفاري لشعوب أمريكا اللاتينية (ألبا) التزامه الثابت بالسلام والعدالة في فلسطين، مُنددا بما وصفه بـ"المجزرة" الجارية في قطاع غزة، واعتبرها من أخطر الجرائم في التاريخ المعاصر.
وأدان التحالف بشدة - في بيان اليوم الثلاثاء - "الجرائم المرتكبة في القطاع الفلسطيني المحاصر" داعيا المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده لوقف ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية الإسرائيلية" مؤكدًا أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يُبنى على الإفلات من العقاب أو إنكار حق تقرير المصير.
وأكد التحالف، الذي يضم عددًا من دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، دعمه الكامل لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة وذات سيادة، ضمن حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك "الحل الوحيد النهائي" للنزاع.
كما أشاد البيان بالدور "المحوري" للدول العربية والإسلامية، وشعوب الجنوب العالمي، التي وصفها بأنها "دافعت عن القضية الفلسطينية بكرامة وثبات في مواجهة السردية المهيمنة".
ودعا تحالف (ألبا) الدول الوسيطة والأمم المتحدة إلى تكثيف جهودها من أجل الوصول إلى سلام عادل وإنساني، قائم على الاستعادة الكاملة وغير المشروطة للحقوق التاريخية وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
واختتم البيان بالتأكيد على "تضامن التحالف الدائم والثابت مع فلسطين"، وتعهد بمواصلة دعم القضية الفلسطينية في مختلف المحافل متعددة الأطراف، مشددًا على أن "السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بإنهاء جميع أشكال الاحتلال، واستعادة الحقوق الفلسطينية بالكامل".