تستعد شركة "تيشجيانج هوايو كوبالت" الصينية لبدء إنتاج كبريتات الليثيوم في زيمبابوي خلال الربع الأول من عام 2026 عبر مصنع جديد بتكلفة 400 مليون دولار، في خطوة تهدف إلى دعم خطط البلاد في التحول إلى مركز إقليمي لمعالجة معادن البطاريات بدلا من تصديرها خاما.
وحثت زيمبابوي، أكبر منتج لليثيوم في إفريقيا، شركات التعدين على معالجة المعدن في البلاد من أجل المساعدة في تعزيز اقتصادها وتعزيز وجودها في سوق الليثيوم عالميا.
وكبريتات الليثيوم عبارة عن منتج وسيط يمكن تكريره إلى مادة صالحة للبطاريات مثل هيدروكسيد الليثيوم أو كربونات الليثيوم المستخدمة في تصنيع البطاريات.
ويعد المشروع، جزءا من مساعي زيمبابوي لتعزيز التصنيع المحلي وزيادة القيمة المضافة لمواردها المعدنية الحيوية وسط تزايد الطلب العالمي على بطاريات السيارات الكهربائية.
واضافت الشركة في بيان نقلته شبكة سي إن بي سي افريكا أن المصنع الجديد التابع لشركة Prospect Lithium Zimbabwe المملوكة لها بالكامل، والواقع في منجم أركاديا، قد اكتمل بناؤه حديثا، وتبلغ طاقته الإنتاجية السنوية أكثر من 50 ألف طن متري من كبريتات الليثيوم.
تأتي هذه الخطوة في ظل توجّه زيمبابوي نحو زيادة القيمة المضافة لمواردها المعدنية بدلا من تصدير المواد الخام، في وقت تتزايد فيه المنافسة العالمية على تأمين سلاسل توريد معادن البطاريات الضرورية للتحول إلى الطاقة النظيفة.
وستحظر الدولة الواقعة في جنوب قارة إفريقيا تصدير مركزات الليثيوم اعتبارا من عام 2027 في إطار سعيها إلى زيادة المعالجة المحلية.
وأعلنت شركة سينومين أيضا عن خطط لبناء مصنع لكبريتات الليثيوم بقيمة 500 مليون دولار في منجم بيكيتا في زيمبابوي.