التقى الرئيس التونسي الباجي
قائد السبسي، اليوم الجمعة، بقصر قرطاج، بجيفري فيلتمان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة
للشؤون السياسية، وغسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا.
وعبر فيلتمان -وفقا لبيان
صادر عن الرئاسة التونسية- عن تقديره لما تحقق في تونس من نجاحات في مجال الديمقراطية،
مثمنا جهود رئيس الجمهورية في دعم حقوق الإنسان ولتعزيز مكانة المرأة في المجتمع.
وأكد وقوف منظمة الأمم المتحدة
إلى جانب تونس ومساندتها في بناء ديمقراطيتها، ومساعدتها على مجابهة مختلف الصعوبات
التي تعترضها واستعدادها لتقديم خبرتها لإنجاز الاستحقاق الانتخابي لقادم.
كما أشاد بالجهود التي تقوم
بها تونس لإعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا ولدعمها بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا
عبر توفير الظروف المناسبة لها للاضطلاع بمهامها بما مكنها من تحقيق تقدم إيجابي في
تنفيذ خطتها الرامية لإيجاد حل سياسي في هذا البلد الشقيق وتهيئة الشروط الضرورية لإجراء
انتخابات رئاسية وتشريعية.
من جانبه، جدد الرئيس التونسي
تأكيد مواقف بلاده الثابتة الداعمة للشعب الليبي وحرصها على إعادة الأمن والاستقرار
لهذا البلد الشقيق ومساعدته في التغلب على الأوضاع الصعبة التي يعيشها وتشجيع الحوار
بين مختلف مكوناته لإيجاد حل سياسي للأزمة القائمة وبناء دولته ومؤسساته.
وأكد التزام تونس بمواصلة
دعم الحل السياسي في ليبيا ومساندتها لجهود الأمم المتحدة ولخطة مبعوثها الأممي، واستعدادها
لمزيد التعاون والتشاور مع بعثة الأمم المتحدة للتقدم بعملية التسوية السياسية، مشددا
على الدور المركزي لمنظمة الأمم المتحدة في هذه العملية والدور المهم لدول الجوار وخاصة
تونس ومصر والجزائر في الدفع بالعملية السياسية.
من ناحية أخرى، شدد السبسي
عن تمسك تونس بالمسار الديمقراطي، مؤكدا أن تونس ماضية في تعزيز دعائمه وهي ملتزمة
بمواصلة تحقيق تقدم في مجال حقوق الإنسان وتعزيز الحريات .