أعلن رئيس جامعة سوهاج الدكتور حسان النعماني، أن فريق جراحة المخ والأعصاب بالمستشفيات الجامعية تمكن من إجراء 15 عملية جراحية دقيقة خلال أقل من 24 ساعة، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية ضمن المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار، بهدف تقديم خدمات طبية عاجلة ومتطورة للمرضى.
وأكد رئيس الجامعة ، في تصريحات اليوم ، أن المستشفيات الجامعية تواصل دعم المنظومة الصحية بالمحافظة ومحافظات الصعيد، من خلال رفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة، واستمرار العمل بوتيرة متسارعة لإنهاء قوائم الانتظار في مختلف التخصصات الجراحية، بما يحقق رؤية الدولة في الارتقاء بالقطاع الصحي وتقديم خدمة طبية تليق بالمواطن المصري.
وأوضح أن العمليات التي أجريت تضمنت تدخلات جراحية من أعلى درجات الخطورة والدقة، تم تنفيذها خلال فترة زمنية قياسية، ما يعكس كفاءة الفريق الطبي وقدرته على التعامل مع الحالات الحرجة بكفاءة عالية، لافتاً إلى أن تلك العمليات تعد من أدق وأصعب الجراحات المتقدمة، حيث شملت جراحات أورام بالمخ، وتركيب صمامات مخية بريتونية وقطنية بريتونية، وجراحات تفريغ نزيف مزمن تحت الأم الجافية، إلى جانب مراجعة وتسليك صمامات مخية بريتونية، وعمليات انزلاق وتثبيت فقرات وجراحات الفتق بالظهر.
وفى سياق متصل ، نظمت جامعة سوهاج سلسلة من الندوات الدينية التوعوية بمختلف كلياتها، بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بضرورة نشر الوعي الديني والفكري السليم بين طلاب الجامعات المصرية، وترسيخ القيم الأخلاقية والمجتمعية الأصيلة.
وقال رئيس جامعة سوهاج الدكتور حسان النعماني أن إدارة الجامعة حرصت على التعاون مع منطقة وعظ سوهاج لاستضافة نخبة من علماء ومشايخ الأزهر الشريف، بهدف توعية الشباب وتثقيفهم بالأمور الدينية والدنيوية، ورفع مستوى الإدراك لديهم لمواجهة التحديات الفكرية والمجتمعية المعاصرة، مؤكداً أن الندوات شملت كليات طب الأسنان، الصيدلة، الطب البشري، التربية الرياضية، الآداب، الزراعة، الهندسة، التكنولوجيا والتعليم، الحاسبات والذكاء الاصطناعي، التمريض، والدراسات العليا والبحوث البيئية، مشيرًا إلى أنه سيتم استكمال عقد باقي الندوات وفق الجدول الزمني المحدد لبقية الكليات خلال شهري نوفمبر وديسمبر.
وثمن النعماني التعاون المثمر بين الجامعة والأزهر الشريف، مشيدًا بالدور التنويري الذي يقوم به مشايخ الأزهر في تعزيز الفكر الوسطي، ونشر الوعي الصحيح بقضايا الدين والحياة، مؤكدًا أن مثل هذه الندوات تسهم في تحصين الشباب من الفكر المتطرف والانحراف السلوكي، وتساعد في إعداد جيل واعٍ قادر على التمييز بين الحق والباطل.