جدّدت كل من إندونيسيا واليابان اليوم /الثلاثاء/ التزاماتهما بتعزيز التعاون الثنائي في مجال أمن البحار وفتح آفاق جديدة للشراكة عبر القنوات الدبلوماسية والدفاعية، وذلك خلال اجتماع وزاري بصيغة "2+2" عُقد في طوكيو.
وشارك في الاجتماع وزير الخارجية الإندونيسي سوجيونو ووزير الدفاع شافري سيافري سامسودين، إلى جانب وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي ووزير الدفاع شينجيرو كويزومي.
وذكر بيان عن السفارة اليابانية في جاكرتا أن الوزراء بحثوا خلال الاجتماع المستجدات الجيوسياسية العالمية وناقشوا آليات تعزيز التعاون الدفاعي لضمان نظام دولي حر ومفتوح قائم على احترام القانون.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون البحري عبر آليات المساعدة الأمنية الرسمية OSA والمساعدات الإنمائية الرسمية ODA.. مشيرا إلى ترحيب الوزراء بتقدّم التعاون في مجال الأمن البحري، بما في ذلك تسليم سفينة دورية لإندونيسيا ضمن برنامج ODA، إلى جانب تزويدها بزورق دورية عالي السرعة عبر برنامج OSA.
كما رحّب الوزراء بازدياد التدريبات المشتركة وتبادل الخبرات البشرية، إضافة إلى مناقشة التعاون في مجال المعدات والتقنيات الدفاعية وفقًا لاتفاق نقل التكنولوجيا المبرم سابقًا، واتفق الطرفان كذلك على بدء محادثات حول تعاون جديد في مجال تشفير المعلومات العسكرية.
يُذكر أن هذا اللقاء هو الأول من نوعه منذ نحو خمس سنوات، حيث أكد وزير الخارجية الياباني أن العلاقات بين طوكيو وجاكرتا تزداد أهمية لضمان منطقة هندوباسيفيك حرّة ومفتوحة، كما شمل الاجتماع نقاشات حول قضايا إقليمية ودولية، بما فيها بحر الصين الجنوبي والشرقي وكوريا الشمالية والشرق الأوسط وميانمار.