الأربعاء 27 نوفمبر 2024

المحكمة تفض الحرز الخاص بأسعد الشيخة في قضية التخابر مع حماس

  • 17-1-2018 | 13:48

طباعة

فضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، بفض أحراز قضية التخابر مع حماس والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين، وتبين الحرز رقم  20  ويحمل بداخله على 4 "أكلاسيهات"، الأول أخضر اللون ودون عليه أسعد الشيخة.

وبفض الحرز تبين أن بداخله صور لتفريغ "إيميلات" بعضها باللغة العربية والآخر بالإنجليزية، ولفت نظر المحكمة عبارة "يجب اتخاذ خطوات لازمة ضد أعداء الثورة والإعلاميين وبعض رموز المعارضة" من شخص يدعى أسامة مرسلة إلى أسعد الشيخة وحسن مالك وعصام العريان وآخرين، و مدون فيه أيضا"ارجو الاستماع إلى الملف الصوتي" و"والكل يجمع على تعمد تغيب دور الشرطة وإضعافه وعدم تسليحه لأن هذا يؤدي إلى اضعاف شكل النظام وعدم تحقيق الأمن هو بداية تآكل شرعية النظام وعجز الرئاسة، وهذا ما أشار إليه هيكل في حديثه مع لميس الحديدي بأن كل ما يحدث هو توريط للنظام واستمرار للفوضى.

وعرضت المحكمة الصحيفة ٤٧ من نفس الحرز به رسالة مؤرخة بتاريخ ٧ مارس ٢٠١٧ من شخص يدعى أحمد بن شلبي دون فيها "قرار انسحاب الجيش والشرطة مش لله والوطن لأنه ممنوع عنهم استخدام الرصاص، والإشارة إتاخرت جدا لكنها جيدة للتقدم غدا والكلام على إنها فرصة للهجوم على الإرشاد واحتمال الحزب"، والصحيفة ٥٤ مدون بها عبارة "مراقبة تليفون وائل الوشاحي، وطلب المقابلة مع الرئيس لتحقيق الحرية والأمن والعدالة للحزب".

واستعرضت المحكمة الصحيفة ٩٥ اليوم الأربعاء بتاريخ ٦ مارس ٢٠١٧ لنفس الشخص تحمل عبارة" وجاءت شهادة اللواء القوصي في التحقيقات أن عددا من الجماعات المسلحة استهدفت السجن نفسه الذي كان فيه الرئيس المصري، وإن تلك الجماعات استهدفت السجون المصرية" وأضاف أن هذه الجماعات كان معها عربات إسعاف وتقوم بعمل إسعاف من يسقط منهم والقوصي شدد على أن الأهالي حضروا بعد هدم السجن بالكامل".

وألغت محكمة النقض في نوفمبر 2016، أحكام الإعدام والمؤبد بحق الرئيس الأسبق محمد مرسي و21 آخرين في قضية للتخابر مع حماس، وقررت إعادة المحاكمة.

كانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت في 16 يونيو 2015 حكمًا بإعدام خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي، وأحمد عبد العاطي، بينما عاقبت بالسجن المؤبد محمد مرسي، ومحمد بديع، و16 قياديًا، والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوي، وأسعد الشيخة.

تدور وقائع القضية وفقا للتحقيقات بين أعوام 2005 حتى 2013، متمثلة في تورط أعضاء مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، وأعضاء مجلس الشعب السابقين التابعين للجماعة، بارتكاب جرائم التخابر مع التنظيم الدولي، وحركة حماس، والحرس الثوري الإيراني، وحزب الله، والتحالف مع جماعات تكفيرية في سيناء، لتنفيذ مخطط إسقاط النظام المصري آنذاك – نظام مبارك – والاستيلاء على السلطة بالقوة.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة