قالت المنظمة الدولية للطفولة "يونيسف"، اليوم الجمعة، إن أكثر من 23 ألف طفل لاجئ ومهاجر يمكن أن يصابوا بإلتهابات تنفسية "وحتى الموت بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم" بسبب موجة البرد الشديد التي تجتاح أوروبا.
وأفاد بيان للمنظمة، بأنه "مع غياب أي مؤشرات على انحسار موجة الطقس الشديد البرودة والعواصف التي تجتاح وسط وشرق وجنوب أوروبا، فإن الأطفال اللاجئين والمهاجرين مهددين بالإصابة بأمراض تنفسية وغيرها من الأمراض الخطيرة وحتى الموت بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم".
ولا يزال نحو 23700 طفل لاجئ ومهاجر بينهم أطفال رضع وحديثو الولادة، عالقون في اليونان والبلقان حيث انخفضت درجات الحرارة في بعض المناطق إلى ما دون 20 درجة مئوية.
وفي اليونان، خصوصا في الجزر حيث يقيم آلاف اللاجئين في خيام، شهدت بعض المناطق تساقط كثيف للثلوج لأول مرة منذ أعوام عدة.
وقال باسل رودريجز مستشار الصحة لوسط وشرق أوروبا في منظمة اليونيسف، "أجسام الرضع والأطفال الصغار عادة لا تحتوي على كمية كبيرة من الدهون التي تحميها من البرد ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل تنفسية وربما التهابات فيروسية وبكتيرية قاتلة مثل ذات الرئة والإنفلونزا".