وذكرت مجلة (بوليتيكو) في نسختها الأوروبية، اليوم الخميس، أن خوسيه كاريرا، المدير التنفيذي لوكالة اللجوء، يتم التحقيق معه بسبب سوء السلوك المزعوم في إجراءات الشراء، وبسبب المخالفات في إدارة الموارد البشرية، واحتمالية انتهاك حماية البيانات في المكتب الأوروبي لدعم اللجوء في مالطا.

وأكد متحدث باسم المنظمة أن المحققين بمكتب مكافحة الاحتيال زاروا الوكالة يوم 9 أكتوبر، ومرة أ​خرى الأسبوع الماضي؛ حيث تعاون المكتب مع فريق العمل على نحو كامل وقدم المساعدة وذلك تمشيا مع سياستها المتعلقة بالشفافية التامة.

وتعد زيارات مكتب مكافحة الاحتيال لوكالات ومؤسسات وكيانات الاتحاد الأوروبي ممارسة طبيعية؛ تهدف إلى حماية المصلحة والأموال العامة.