تشهد العاصمة الفرنسية باريس في الوقت الحالي رفع حالة الطوارئ وذلك بعد استمرار فيضان نهر "السين" ، حيث يتجول الباريسيون بالقوارب الصغيرة، وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن متحف اللوفر مهدد بالغرق، ومن المتوقع أن يغلق أبوابه أمام الزائرين بعد تعرض البلاد لشتاء قارص لم ترى مثيلاً له.

وارتفع منسوب نهر "السين" بين ليلة وضحاها 4.3 بوصة، ليصبح أكثر من المعدل المتوسط بنسبة 13 قدم، لتغرق ضفافه بالكامل ويتسبب في مشاكل للمواطنين، وتتعطل خدمة القوارب السياحية، ليتأثر السائحون الذين جاءوا لمشاهدة المعالم السياحية في البلاد من خلال تلك القوارب.

ويتوقع أن يستمر ارتفاع منسوب نهر السين، في الوقت ذاته بدأت تسرب المياه يظهر في بعض الطوابق الأرضية في باريس من يوم الجمعة الماضي، في حين اضطر بعض السكان في ضواحي المدينة إلى التنقل عن طريق القوارب عبر الشوارع المغطاة بالمياه.

وأجلت السلطات الفرنسية، يوم الجمعة الماضي، أكثر من 1000 مواطن عن منازلهم، فيما كشفت التقارير الشرطية أيضًا أن حوالي 1500 منزل في العاصمة بدون كهرباء.

جدير بالذكر، أن في عام 2016، ارتفع منسوب نهر السين إلى 20 قدم زيادة عن المعدل المتوسط، وأغلقت السلطات الفرنسية متحف اللوفر أربع أيام.