أكد الدكتور رسمي عبد الملك رستم
أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي، ورئيس لجنة التعليم والبحث العلمي ببيت العائلة
المصرية على أهمية تكوين جماعات أصدقاء بيت العائلة في كليات التربية "بوصفها
ضمن كليات إعداد القادة"، مع كليات الخدمة الاجتماعية، والتربية الرياضية
والتربية الفنية، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين في إعداد
مشرفين للإشراف على أنشطة بيت العائلة بجميع محافظات مصر.
جاء ذلك خلال مشاركته
في فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الخامس والعشرين بعنوان "نظم التعليم
ومجتمع المعرفة"، والذي نظمته الأكاديمية المهنية للمعلمين بالتعاون مع
الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية، والمشارك فيه علماء التربية
في مصر وعديد من الدول العربية.
وقدم عبد الملك نتائج
الدراسة العلمية التي قام بها المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، حول
المتطلبات التربوية لتفعيل دور بيت العائلة المصرية.
كما قدم عبد الملك دعوة
للباحثين في تقديم المزيد من الدراسات والبحوث العلمية بالدراسات العليا،
والمشاركين في المؤتمرات؛ لتحقيق هدف بيت العائلة الذي دعا إليه فضيلة الأمام
الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية
وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأشار عبد الملك إلى
أهمية استثمار المؤتمرات التربوية والاجتماعية للتوعية بفلسفة وأهداف بيت العائلة
المصرية، وعرض نتائج الأبحاث على أكبر عدد من الباحثين والعلماء التربويين
والاجتماعيين من خلال المؤتمرات؛ لدعوتهم للمشاركة العلمية الجادة، طبقًا لما
توصلت إليه هذه الدراسة القومية.