تفقد الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم الأربعاء، الموقف التنفيذي للأعمال بمحور 30 يونيو الذي تعمل في تنفيذه 18 شركة مقاولات (11 في الطرق، و7 في الكباري).
وطالب وزير الإسكان شركات المقاولات المنفذة للمحور بسرعة الانتهاء من التنفيذ، لما يمثله هذا المحور من أهمية تنموية كبيرة، مشددًا على ضرورة تكثيف العمالة والمعدات بكل المواقع، وسحب الأعمال من الشركات المتقاعسة وإسنادها إلى غيرها.
وتفقد الوزير كوبري الاتصال الذي يعد أحد الكباري المنفذة بالمحور الذي تم الانتهاء منه وتشغيله تجريبيًّا، لحين انتهاء المحور بالكامل، لخدمة ساكني الإسكان الجتماعي بالمنحة الإماراتية، وربطهم بمدينة بورسعيد.
وتفقد وزير الإسكان بعض قطاعات الطريق والأعمال الصناعية سواء الكباري أم الانفاق التى ستخدم المناطق المحيطة بالمحور، وتفقد كذلك أعمال معالجة التربة والخامات المستوردة لتثبيت التربة، نظرًا لأهمية هذا المحور والأحمال الثقيلة المتوقعة عليه.
وشدد الوزير على أنه ستكون هناك متابعة يومية للموقف التنفيذي للأعمال، لحين الانتهاء من المحور، كما سيتم إدراج محور 30 يونيو على أجندة الاجتماع الأسبوعي للمرافق، لتذليل أية عقبة وحل أية مشكلة في التنفيذ.
وقال مدبولي: محور 30 يونيو طريق حر بطول 95كم وعرض 80م تقريبا، يبدأ من جنوب بورسعيد، مارًّا بالطريق الدولي الساحلي بورسعيد- دمياط، ويمتد جنوبًا حتى يتقاطع مع طريق القاهرة- الإسماعيلية الصحراوي (الكيلو 94)، مضيفًا أنه طريق مزدوج، وكل اتجاه به 5 حارات مرورية (2 للنقل الثقيل– 3 للمركبات)، ويفصل بينهما حاجز خرساني، ويشتمل على 16 كوبري، منها 10 كبارٍ رئيسية على المسار (مصرف بورسعيد الرئيسي، مصرف القنطرة شرق، شادر عزام، مصرف الحسينية، ترعة الصالحية، الكسارة أبو شلبي السطحي، السكة الحديد، ترعة الإسماعيلية، المحسمة، القاهرة- الإسماعيلية الصحراوي)، بجانب 6 كبارٍ فرعية عمودية على المسار (مصرف القنطرة شرق، الصالحية، فاقوس الفردان، الكسارة أبو شلبي العلوي، 36 الحربي، وادي الملاك)، كما يشتمل المحور أيضًا على 16 نفقًا عرضيًّا للسيارات والمشاة، ونفقين للمشاة فقط، و6 محطات خدمة، و4 محطات لتحصيل الرسوم.
وحول أهمية مشروع محور 30 يونيو، أوضح الوزير أنه محور النقل الأساسي لخدمة تنفيذ مشروعات تنمية قناة السويس، وإسراع معدلات التنمية على جانبي محور قناة السويس، وتطوير وربط مواني مصر (شرق وغرب بورسعيد – دمياط – الإسكندرية – العريش – خليج السويس) ببعضها، وزيادة الربط بين سيناء والدلتا، وتنفيذ المخططات المستقبلية لروافد المنصورة والمطرية والجمالية وجبل الجلالة والعاصمة الإدارية الجديدة، مما يسهم في إسراع معدلات التنمية، بجانب رفع مقومات المناطق المحيطة على جانبي الطريق ماديا واقتصاديا، وخلق فرص تنموية جديدة تسهم في زيادة الدخل القومي المصري، وتوفير فرص العمل، ووضع أماكن أثرية مهمة على خريطة السياحة كمناطق (تل دفنة– كفري وجزيرة تنيس).