أكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفّار، أن الدراسة بالجامعات ستبدأ في موعدها، وأن الوزارة ملتزمة بالجدول الزمني المعلن منذ اليوم الأول للدراسة بالترم الأول ولا يوجد تأجيل للدراسة.
وحول حادث مستشفى جامعة بنها، صرح وزير التعليم العالي في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء اليوم الخميس، بأنه انتقل لمقر المستشفى لإجراء تحقيق كامل وستصل نتائج التحقيقات خلال 48 ساعة، مشيرا إلى وجود إهمال جسيم وتقصير شديد، وتم إحالة كافة المسئولين عن الحادث للنيابة ووقفهم عن العمل، مؤكدا أن هناك إجراءات تحقيق على أعلى مستوى ومتابعة شخصية منه ولن يفلت أي شخص من العقاب، ومحاسبة من تسبب في إزهاق أرواح المواطنين، ومحاسبة كل المقصرين.
وعلى جانب آخر أكد وزير التعليم العالي أن مجلس الوزراء وافق خلال اجتماعه اليوم برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء على إنشاء الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بجامعة قناة السويس حيث تبدأ الدراسة فيها من العام القادم وهي مثال للتعاون بين جامعة حكومية ومعهد بكين لتكنولوجيا المعلومات ومؤسسة مصر الخير.
وأشار إلى أن مؤسسة مصر لخير معنية بتجهيز الجامعة والجانب الصيني مسؤول عن المناهج والتدريب لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، بالإضافة إلى الاهتمام بالتخصصات التكنولوجية والتطبيقية، وسيكون بها قسم للتدريب والاتصال بالصناعة ومعني بالاتصال بين الجامعة والمصانع والشركات الاستثمارية لتدريب الطلاب في الإجازات، بالإضافة إلى أقسام تكنولوجيا الاتصالات والإلكترونيات والميكا كرونيكس.
وأوضح وزير التعليم العالي أن الحكومة وفي ظل خطة الدولة تتبنى إنشاء 8 جامعات تكنولوجية، ونبدأ هذا العام بجامعة في القاهرة الجديدة وقويسنا وبني سويف، وبعد ذلك سيتم إنشاء جامعات أخرى في منطقة القناة والصعيد وبرج العرب وهي خريطة متكاملة خلال السنوات القادمة، ومسؤولة عن تخريج شباب في مجال التعليم التكنولوجي والتقني، وتستقبل الطلاب من الثانوية العامة والدبلومات العامة والدارسين الحاصلين على الثانوية في أقسام العلوم والرياضيات والتعليم الفني الحاصلين على دراسات في للميكانيكا والكهرباء والتكنولوجيا والحاسبات وخريجي كليات العلوم والحاسبات للدراسات العليا.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن هذه الجامعة معنية بتكنولوجيا الاتصالات وبها أقسام للتدريب والاتصال بقطاع الصناعة وهي تخصصات في صالح خطة الاستثمار في الدولة وتخدم محور قناة السويس وأيضا تأتي في ظل وجود استثمارات صينية في منطقة قناة السويس بمِا يتماشى مع خطة الدولة لتطوير التعليم الفني وربطه بسوق العمل.