دعا حزبا الخضر واليسار الألمانيان باتخاذ إجراءات صارمة ضد تركيا، وذلك قبل لقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم المرتقب.
وطبقا لتقارير إعلامية فقد دعت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألماني المعارض سارة فاجنكشت، إلى وقف فوري لجميع صادرات الأسلحة لتركيا، وكذلك تجميد المفاوضات بشأن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت فاجنكشت، في تصريحات تناولتها وسائل الإعلام الألمانية: "إنه من يرغب في مواصلة التفاوض مع ديكتاتور إسلامي" أوردوغان" حول الانضمام للاتحاد الأوروبي، فإنه يدهس الفكرة الأوروبية بالأقدام".
وشددت البرلمانية الألمانية على ضرورة أن تنهي ميركل مراعاتها في التعامل مع تركيا خلال لقائها مع رئيس الحكومة التركية.
ومن جانبه ناشد جيم أوزديمير، النائب البرلماني عن حزب الخضر، ميركل، تناول موضوع التدخل التركي في شمال سوريا ضد ميليشات وحدات حماية الشعب الكردية.
وقال رئيس حزب الخضر السابق، في تصريحات له، (يجب أن لا نتغاضى عن الأمر، عندما يقصف أحد شركاء حلف الأطلسي "ناتو" مدنيين بقنابل ويتسبب في نزوح آلاف الأشخاص وتهديد شريك آخر بالحلف". ودعا كل السياسيين المعارضين البارزين للإفراج غير المشروط عن الصحفي الألماني التركي دينيز يوجيل المحتجز في تركيا منذ عام، مؤكدًا أنه يجب أن لا يتم إطلاق سراح يوجيل من خلال ما سماه صفقة قذرة عن طريق الموافقة على توريدات أسلحة.