رفض محمد فيصل المتحدث باسم الخارجية الباكستانية اليوم الخميس المزاعم التي تضمنها تقرير أمريكي صدر مؤخرا عن الإدارة الأمريكية ووصف الأسلحة الباكستانية بأنها تمثل "تهديدا للمصالح الأمريكية الإقليمية".
وذكر راديو (صوت أمريكا) في نشرته الليلة باللغة الإنجليزية أن المتحدث وصف التقرير الأمريكى بأنه "مؤسف للغاية" نظرا لتركيزه بشكل سلبي على باكستان بمفردها.
وتابع المتحدث "إن تزايد المخزون النووي للهند بشكل سريع هو الذي يمثل التهديد الحقيقي القابل للتصديق وأن باكستان أكدت مرارا أن قدراتها النووية قاصرة على الأغراض الدفاعية وتهدف في الأساس إلى ردع المخططات العدوانية لجارتها في الشرق" في إشارة واضحة إلى الهند.
كان التقرير السنوي الصادر عن الإدارة الأمريكية قد اتهم باكستان بمواصلة إنتاج وتطوير أنماط جديدة من الأسلحة النووية تشمل أسلحة تكتيكية قصيرة المدى وصواريخ كروز تنطلق من قواعد بحرية فضلا عن صواريخ باليستية طويلة المدى.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين واشنطن وإسلام آباد توترت مؤخرا بسبب اتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لباكستان بإيواء الإرهابيين من عناصر طالبان الذين يقاتلون القوات الأمريكية في أفغانستان.