رغم أنه يظهر ضيف شرف في الكثير من الأعمال الدرامية والسينمائية التي شارك بها؛ فإن الفنان القدير محمد متولي الذي وافته المنية مساء اليوم السبت، استطاع أن يترك بصمة باقية أو مشهدًا حتى حفر اسمه بين نجوم كثر.

بدأ الفنان محمد متولي أول أعماله عام 1972 عندما شارك في فيلم "خلي بالك من زوزو"، ثم توالت عليه الأعمال ما بين مسرح وتليفزيون وسينما.

ومن أبرز الأدوار التي قدمها محمد متولي خلال مشواره الفني:

دور النصاب في "الشهد والدموع"

أجاد متولي في هذا العمل بدور النصاب رجل الحسابات للمعلم حافظ الذي قام بدوره الفنان القدير يوسف شعبان كي يحصل على أكبر قدر من المال.

الجزار في "عصابة حمادة وتوتو"

رغم مشاركته بمشهد وحيد في فيلم "عصابة حمادة وتوتو"، لكنه صنع أبعادًا كبيرة بعدما ظهر في دور "جزار" وقال جملته الشهيرة «يا لباني يا حنين» التي انتزعت ضحكات المشاهدين.

ضعيف الشخصية في "زيزنيا"

وجسَّد في هذا المسلسل رجلًا ضعيف الشخصية، يسير خلف رأي أي فرد ولا يشارك برأيه في أي حدث حوله، مع الفنان القدير يحيي الفخراني ولوسي وسماح أنور.

 

الفرح

أدى في هذا الفيلم دور الأب للفنان ماجد الكدواني وكان يعنفه ويضربه حتى ترك له عاهة مستديمة في وجهه، كما أدى مشهدًا شهيرًا أثار تعاطف الجميع عندما حاول إرضاء ابنه كي يعود لمنزله.

 

الحاج إسماعيل في "مطب صناعي"

من أكثر الأدوار شهرة بين جيل الشباب حيث طرح عدة إفيهات خلال فيلم "مطب صناعي" مع الفنان أحمد حلمي أبرزها: "إن كان ليك عند الكلب حاجة قوله يا سيدي".

 

الأب المتطلع في "المال والبنون"

لعب متولي في هذا المسلسل دورًا قويًا حيث ظهر أبًا متطلعًا حالمًا بالسلطة، ويرفع من طموحات ولده كي يكون ضابط شرطة.

والفنان الراحل الذي وافته المنية مساء اليوم السبت بعد تعرضه لأزمة صحية طارئة عن عمر ناهز الـ72 عاما، يبدو أنه كان يعاني كثيرًا في المجال الفني حيث كتب في آخر تدوينة له عبر صفحته بـ "فيس بوك": "الكثير يظنون أن الفنان لا يعرف غير السعادة، ونسوا أن الألم الذي بداخله، يخفيه ليجلب لهم الضحكة والسعادة".