الأحد 16 يونيو 2024

مساعد وزير الآثار يفتتح أعمال ترميم ضريح سيدى علي زين العابدين بالسيدة زينب

فن1-3-2018 | 13:27

 افتتح الدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية أعمال ترميم ضريح سيدى على زين العابدين بالسيدة زينب، والذى بدأته الوزارة فى شهر مايو الماضى عقب تعرضه لحريق بالتركيبة الخشبية الموجودة بالضريح نتج عنه تلف بالمقصورة والتركيبة الخشبية الخاصة بالضريح ببعض أجزائها.


شهد الافتتاح العميد هشام سمير مساعد وزير الأثار للشئون الهندسية و الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف و حسين رفاعى رئيس قطاع التمويل بوزارة الآثار والشيخ طارق ياسين شيخ الطريقة الرفاعية وعدد كبير من المسئولين من وزارتى الآثار والأوقاف ومحافظة القاهرة وشركة السياحة والآثار الى جانب حشد كبير من المواطنين الذين عبروا عن سعادتهم بانتهاء المشروع بهذا المستوى الرائع.


وأكد عبد اللطيف ، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم نجاح عملية الترميم التى قام بها فريق المرممون المصريون من الوزارة ، موضحا أن ضريح سيدى على زين العابدين هو فقط المسجل في عداد الآثار الإسلامية وهو الجزء الذى قامت الوزارة بترميمه و المحافظة عليه.


وقال إنه تم إزالة الدهانات المستحدثة بشكل كامل لإظهار الزخارف النباتية والهندسية والكتابية ، وتم معالجة التالف منها وإعادة تثبيتها طبقا للأصول الفنية ، موضحا انه بالنسبة للتركيبة الخشبية التى تتوسط المقصورة فقد تم استبدال الأجزاء التالفة بفعل الحريق واستبدال الزجاج والخشب بالضلف الخشبية التالفة .


وأضاف إنه بالنسبة للمقصورة النحاسية التى تحيط بالمقصورة الخشبية فقد تم تركيبها وتنظيفها طبقا للأصول الفنية ، مشيرا إلى أنه توجد 4 أعمدة نحاسية بأركان المقصورة النحاسية الأربعة فقد تم فكها وتنظيفها، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من صيانة الكسوة وتغليفها .


وأشار إلى أنه عقب الحريق الذى تعرض له الضريح قامت وزارة الأوقاف بإغلاق الضريح أمام الزوار ورواد المسجد من محبي آل البيت ، وتقدم أحد المتبرعين بطلب لوزارة الأوقاف بتمويل جميع أعمال الترميم والصيانة المطلوبة بالضريح على نفقته الخاصة .


وضريح مسجد سيدى علي زين العابدين "أثر رقم 599 " ويقع بشارع زين العابدين بحى السيدة زينب،ويرجع تاريخ إنشائه لعصر أسرة محمد على 1220 هجريا / 1805 ميلادي ، و ترجع عمارة هذا المسجد لعهد الوالى العثمانى حسن باشا طاهر السلحدار "1119 - 1121 هـ / 1707 - 1709"، وقام بعمارة المسجد الأمير عثمان أغا مستحفظان وأنشأ به مقبرة له ولحرمه ، وعام 1280 ه / 1863م في عهد الخديوي إسماعيل قام المرحوم محمد باشا بتجديد هذا المسجد وعمل مقصورة حديدية به ، وفي عام 1304ه / 1886م قام عبد الواحد التازي بكسوة عتب باب القبة بالقاشاني وعام 1364 ه / 1944م قام الملك فاروق الأول بتجديد واجهة المسجد تجديدًا شاملا حافظ فيها على بابه القديم وتفاصيله الاثرية نصوصه التاريخية.