تقدر بلدية بوا فيستا البرازيلية عدد المهاجرين من الدول المجاورة الذين يقيمون حاليا في بوا فيستا بـ40 ألفا، ولكن يصعب تحديد عددهم بدقة، نظرا لتدفقهم المستمر.
أوردت ذلك مجلة "لوبوان" الفرنسية في موقعها على الإنترنت، مشيرة إلى أن معظمهم ينامون في الساحات أو الحدائق، أما أولئك الذين لديهم إمكانيات أكبر فيتجمعون لتأجير غرفة.
وقالت العمدة تيريزا سوريتا لوكالة "فرانس برس": نحن بصدد أزمة إنسانية.
واعترفت البلدية بوجود نقص في التخطيط، ولكنها أشارت بأصابع الاتهام إلى بطء الحكومة في برازيليا في اتخاذ إجراءات إزاء الهجرة الكبيرة للفنزويليين الذين فروا منذ ثلاث سنوات نتيجة الأزمة والجوع في بلادهم.
وتقول: "هناك الكثير من الاجتماعات والقليل من الإجراءات الملموسة".
وفي العام الماضي، تم إنشاء ثلاثة مراكز لجوء في مدارس أو صالات رياضية، لكنها لا تستوعب سوى 1500 شخص.