قال نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية وشئون الانتخابات السفير حمدي لوزا إن وزارة الخارجية تعد مقترحا بآليات جديدة لتمكن أعدادا أكبر من المصريين في الخارج من المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية في المستقبل.

وأوضح لوزا - في تصريحات للتليفزيون المصري اليوم السبت - أن الوزارة ستتقدم للهيئة العليا للانتخابات والبرلمان بهذه المقترحات في القريب العاجل.

ورأي أن التصويت الشخصي السري المباشر هو أفضل طريق لضمان التعبير الصحيح والكامل لإرادة المواطن المصري في الخارج، مضيفا أن الخارجية المصرية تدرك أن التصويت الشخصي لا يسمح لكافة المواطنين في الخارج على المشاركة في الانتخابات نظرا لوجود كثير منهم في مناطق بعيدة عن لجان الانتخاب في السفارات والقنصليات.

وأشار إلى أن اللجان في الخارج يشرف عليها السفراء شخصيا ويشارك فيها أعضاء السفارات وبعض العاملين بوزارة الخارجية، معللا عدم استخدام الحبر السري في الانتخابات بالخارج إلى أنه يتم تسجيل عملية انتخاب الفرد من خلال القارئ الآلي الذي يرسل هذه البيانات للقاعدة الأساسية في وزارة الخارجية والهيئة الوطنية للانتخابات.

وحول إجراءات تأمين صناديق الاقتراع، أكد لوزا أن كل بعثة مسئولة عن تأمين الصناديق عقب انتهاء التصويت في نهاية اليوم الانتخابي وتأمينها وإعادة فتحها في اليوم التالي من خلال لجنة ترسل تقرير لوزارة الخارجية عن إغلاق وإعادة فتح الصناديق، وبعد انتهاء التصويت في اليوم الثالث سيتم إغلاق الصناديق ثم فتحها أمام مندوبي المرشحين وممثلي المنظمات غير الحكومية المعتمدة والمراقبين الدوليين.