شهدت مدينة شرم الشيخ، اليوم الاثنين، انطلاق أول دورة تدريبية لتأهيل «مدرب إنقاذ دولى» فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
ينظم الدورة الاتحاد الدولى للإنقاذ «ILS» بالتعاون مع الاتحاد الأفريقى للإنقاذ، وتستمر فعالياتها حتى 18 مارس الجارى، ويرعى المؤتمر وزارات الشباب والرياضة والسياحة ومحافظة جنوب سيناء، والمركز المصرى للدراسات والأبحاث الاستراتيجية.
افتتح الدورة، هانى غنيم رئيس مجلس أمناء المركز المصرى للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، والدكتور هارلد فيرفيك، سكرتير عام الاتحاد الدولى للإنقاذ، وأفضل مدرب فى العالم، والدكتور محمد صالح، رئيس الاتحاد الأفريقى للإنقاذ، وأحد أفضل 5 مدربين إنقاذ فى العالم، وحضرها العديد من الشخصيات الدولية فى هذا المجال، بينهم الكابتن نبيل الشاذلى "أسطورة السباحة المصرية" والكابتن سامح الشاذلى، رئيس الاتحاد العربى للإنقاذ.
وقدم هانى غنيم، رئيس مجلس أمناء المركز المصرى للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، خلال افتتاح أول دورة لتأهيل "مدرب إنقاذ دولى" فى منطقة الشرق الأوسط، الشكر للدكتور "هارلد فيرفيك" سكرتير عام الاتحاد الدولى للإنقاذ ILS، لحرصه على المشاركة فى هذه الدورة، التى تعكس قوة الدور المصرى على النطاقين الإقليمى عربيًا وأفريقيًا، ولفت إلى أن قيام هذه الدورة لأول مرة فى القارة الأفريقية هو انعكاسًا لقوة الدور المصرى واستمرارًا لريادتها فى المنطقة على كافة الأصعدة بما فيها الرياضية.
وأضاف غنيم خلال كلمته، هذه الدورة تمثل أحد روافد القوى الناعمة الداعمة لتعزيز التواجد المصرى فى المحافل الرياضى على النطاقين الإقليمى والدولى، ومن ثم فإننا نشكر كل المساهمين فى إطلاق هذا الحدث فى موعده المحدد، وكذلك كل المشاركين من الدول العربية والأفريقية، ولفت إلى أن قيام هذا الحدث على الأراضى المصرية يعكس حقيقية الأوضاع الأمنية وحالة الأمن والأمان والاستقرار التى تشهدها الدولة فى تلك المرحلة بما ينعكس على تحسين الصورة فى وسائل الإعلام الدولية ومن ثم المساهمة فى جذب السياحة.
من جهته، قال الدكتور محمد صالح، رئيس الاتحاد الأفريقى للانقاذ وأحد أفضل 5 مدربين فى العالم: إننا نشكر الدكتور هارلد على مشاركته فى هذه الدورة، مشيرا إلى أن أهمية مشاركة "هارلد" ستنعكس على تعزيز وجذب السياحة الأجنبية، وذلك لأن كافة الدول الأعضاء فى الاتحاد سوف تسمع عن هذه الدورة وعن الأجواء التى تمت خلالها، ولفت إلى أن مصر لها دورًا كبيرًا على النطاقين الإقليمى والعربى لذلك فإن الاتحاد الدولى أراد أن يطلق هذه الدورة منها.
ومن جانبه، عبر الكابتن نبيل الشاذلى، عن شكره للدور الذى لعبه "المركز المصرى للدراسات والأبحاث الاستراتيجية" فى تيسير كل السبل لتفعيل هذه الدورة، وحرصه على انطلاق هذه الدورة فى موعدها المحدد، لافتا إلى أهمية هذه الدورة لاسيما وأنها تحدث لأول مرة فى المنطقة وفى القاهرة الأفريقية.