أعرب رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي، خلال لقائه اليوم الثلاثاء بالقاهرة مع وزير الخارجية سامح شكري، عن التهنئة باسم الملك محمد السادس ملك المغرب وباسم حكومة وشعب مملكة المغرب الشقيقة، على فوز الرئيس عبد الفتاح السيسى بولاية رئاسية ثانية.
وقال المالكي إن مصر كانت وستظل الدولة الأكثر حرصا وعملاً على دعم الاستقرار والسلام في العالم العربي، وأن المغرب يسعده أن يرى مصر مستمرة في الاضطلاع بهذا الدور دائماً.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، إلى أن وزير الخارجية أعرب لضيفه عن اعتزازه الكبير بالعلاقات المصرية المغربية التاريخية الممتدة والمتميزة، مؤكداً على رغبة مصر في تعميق التواصل ودفع التعاون الثنائي نحو آفاق جديدة ومتنوعة.
وأكد على عمق وتجذر العلاقات الثقافية بين مصر والمغرب وشعبيهما اللذين يجمعهما قدر عال من التآخي والتواصل الحضاري والإنساني، مشيراً في هذا الصدد إلى فخر مصر باختيارها كضيف شرف للدورة الأخيرة لمعرض الكتاب بالدار البيضاء في فبراير الماضي.
وأضاف أبو زيد أن وزير الخارجية استعرض مع المالكي آخر التطورات السياسية والإقليمية على الساحتين العربية والأفريقية، مؤكداً أهمية التشاور والتنسيق المشترك بين البلدين بشأن أبرز الملفات ذات الاهتمام المشترك؛ بما في ذلك دعم الاستقرار في ليبيا وجهود مكافحة الإرهاب والتطرف، ومواجهة تدفقات الهجرة غير الشرعية؛ فضلاً عن دعم جهود التنمية في القارة الأفريقية.
كما تناول وزير الخارجية أهمية تدشين مجموعة للصداقة البرلمانية بين البلدين بما يعكس مستوى وعمق العلاقات.
من جانبه، شدد رئيس مجلس النواب المغربي على أهمية تعزيز العلاقات المصرية المغربية في كافة المجالات، والإعداد الجيد للجنة المشتركة، والتي تنعقد على مستوي قيادتي البلدين، لتوجيه دفعة حقيقية وقوية للعلاقات.