الأحد 16 يونيو 2024

مباحثات مصرية سعودية لبحث المسح اليومي بالبحر الأحمر

اقتصاد12-4-2018 | 11:07

عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية سلسلة من المباحثات واللقاءات الثنائية مع عدد من وزراء البترول والطاقة ورؤساء المنظمات الدولية على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري السادس عشر لمنتدى الطاقة العالمى بالعاصمة الهندية نيودلهى خلال اليوم الثانى من  اعمال المنتدى  الذى يعقد على مدار 3 أيام .


 حيث التقى بالمهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودى لبحث العلاقات المصرية السعودية في مجال البترول والثروة المعدنية .


 وأكد الملا أن هناك العديد من أوجه التعاون الجديدة خلال المرحلة المقبلة وخاصة فيما يتعلق بتبادل المعلومات المتعلقة بأعمال المسح السيزمى بمنطقة البحر الأحمر نظرا لتقارب التركيب الجيولوجى بهذه المنطقة بما يسهم في دعم جهود مصر لبدء نشاط البحث والاستكشاف عن الثروات البترولية في مياهها الإقليمية بالبحر الأحمر .


 وأضاف الملا انه بحث مع نظيره السعودى الاعداد لتوقيع مذكرة تفاهم مشتركة للتعاون في مجالات البترول والتعدين وانشطة الاستكشاف بما يتيح مشاركة وتبادل المعلومات الخاصة بهذه المجالات بين البلدين ، هذا بالإضافة الى تعزيز التعاون بين الشركات العاملة في مجال صناعة البتروكيماويات و تبادل خبرات الشركات السعودية للبتروكيماويات مع الشركات المصرية .


كما تم الاتفاق على ترتيب زيارة بين  شركات البترول المصرية والشركات السعودية العاملة في مجالات البترول والتعدين .

ومن جانبه أكد الوزير خالد الفالح أن تعزيز التعاون مع مصر في كافة مجالات الصناعة البترولية  يحظى بكامل الدعم السياسى مشيراً الى حث المستثمرين في المملكة للاستثمار وتنفيذ مشروعات مشتركة في مصر ، مضيفاً انه سيتم ارسال وفد سعودى يضم مجموعة من الشركات العاملة في مجال التعدين بالمملكة الى مصر لبحث فرص فتح افاق التعاون في هذه المجال الواعد  .


وقدم الوزير الدعوة للمهندس طارق الملا لزيارة الرياض لبحث مجالات التعاون بين الجانبين وتوقيع مذكرة التفاهم المشتركة الجارى الاعداد لها في مجالات البترول والتعدين .

وعلى جانب آخر بحث الملا مع نظيره الجزائرى المهندس مصطفى قيتونى وزير الطاقة الجزائرى سبل فتح افاق جديدة للتعاون بين البلدين في صناعة البترول والغاز وزيادة مجالات العمل البترولى المشترك بين الجانبين بما يحقق المنفعة المتبادلة في ظل وجود فرص عديدة لتعزيز الشراكة في ضوء الطفرة التي تشهدها صناعة البترول في كلا البلدين ونجاحات الشركات المصرية في تنفيذ وانشاء مشروعات الغاز الطبيعى بالجزائر.