تفقد وزير القوى العاملة محمد سعفان، اليوم الثلاثاء، محطة تحلية مياه البحر بجبل الجلالة بمحافظة السويس لتنفيذ القافلة الثالثة لإجراء الكشف الطبي والعلاج وإجراء العمليات الجراحية مجانًا للعمالة غير المنتظمة وذلك من خلال بروتوكول التعاون الموقع بين الوزارة ومؤسسة صناع الخير للتنمية فضلا عن تسجيل 2000 عامل في حملة حماية لرعاية العمالة غير المنتظمة.
وكان في استقبال الوزير لدى وصوله للمحطة سكرتير عام محافظة السويس اللواء طارق عبدالعظيم، والدكتور مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء صناع الخير، ومصطفى عياده مدير عام الإدارة العامة للعمالة غير المنتظمة بوزارة القوى العاملة، وبحضور سفراء الحملة الكابتن أحمد حسن عميد الكرة المصرية، والفنانة هنا شيحة، والفنان أحمد فلوكس، فضلا عن مدير مديرية القوى العاملة بالمحافظة حاتم جاد الرب.
وأشار سعفان إلى أن الحملة تهدف لرعاية وحماية العمالة غير المنتظمة من أمراض العيون وإجراء الكشوفات من خلال الأطباء المتخصصين في هذا المجال، مؤكدا أن الاهتمام بهؤلاء العمال وتوفير الخدمات التي يستحقونها تجعلهم يبذلون جهدا أكبر في الإنتاج والعمل.
وأوضح أن القافلة سوف تستمر 4 أيام لتغطية جميع مواقع مشروعات محطة تحلية المياه، ومنتجع جبل الجلالة، بواقع 2000 عامل .. مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف الوصول إلى كافة العمال في جميع المشروعات القومية على مستوى الجمهورية لتنفيذ القافلة.
وأشاد بمؤسسة صناع الخير للتنمية على الجهد المبذول لتوفير الكشف الطبي على العمالة غير المنتظمة .. مناشدا مؤسسات المجتمع المدني أن تقدم كل ما لديها من خدمات لرعاية هذه الفئة.
كما تفقد وزير القوى العاملة مراحل الكشف الطبي على العمالة بدءا من تسجيل الاستمارات وتشخيص المرض وتحديد ما إذا كان العامل يحتاج إلى إجراء عملية جراحية أو لا .. مشيدا باستهداف الحملة للكشف المبكر للأمراض وعلاجها قبل أن تتطور، كما أطلع الوزير على مراحل تحلية المياه بالمحطة.
وحرص سعفان على تفقد أحوال العمال في أثناء العمل في الموقع والاطمئنان على أوضاعهم وبحث ما إذا كان لديهم أية احتياجات أخرى فضلا عن متابعة التزامهم بمهمات الوقاية ومعايير السلامة والصحة المهنية حرصا على حياتهم وسلامتهم، مؤكدا أن العامل المصري من أفضل العمالة على مستوى العالم ويحتاج فقط لتوفير البيئة المناسبة له.
ووجه سعفان مدير إدارة العمالة غير المنتظمة بالوزارة مصطفى عيادة بالبدء في عمل الإجراءات التأمينية لهؤلاء العمال ومثلهم في المشروعات القومية الأخرى من خلال اشتراك شهري بسيط يدفعه العامل للحصول على معاش شهري عند بلوغه سن التقاعد.