الخميس 20 يونيو 2024

«الجارديان»: الآلاف يعيشون تحت وطأة الزواج بالإكراه في بريطانيا

28-5-2018 | 20:05

كشف تحقيق أجرته صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الآلاف "يستعبدون" ويعيشون تحت وطأة الزواج الإجباري في جميع أنحاء بريطانيا.

وذكرت الصحيفة البريطانية، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، اليوم الإثنين، أنه تم التبليغ عن أكثر من 3 آلاف و500 حالة من حالات الزواج بالإكراه، خلال الثلاث سنوات الماضية، حيث حذرت المنظمات الخيرية من أن آلاف الضحايا الآخرين يعيشون تحت وطأة شكل من أشكال العبودية الحديثة في بريطانيا ممثلة حالات الزواج الإجباري.

وخلال الأعوام الثلاثة ذاتها، تلقى خط المساعدة الخاص بمؤسسة (كارما نرفانا) الخيرية أكثر من 22 ألفا و30 حالة، أبلغت عنها أفراد وهيئات، متعلقة بحالات الزواج الإجباري. وفي عام 2017، تلقت المؤسسة الخيرية 8 آلاف و870 دعوة لحالات زواج إجباري؛ تضم أكثر من 200 حالة لأطفال دون الـ15 عاما. 

ووفقا للـ"جارديان"، فإن غالبية الدعوات إما أتت من مواطنين بريطانيين أو من زوج-زوجة بريطاني- بريطانية.

وعلى الرغم من كون الزواج بالإكراه، المُدرج تحت قانون الاتحاد الأوروبي الخاص بالإتجار بالبشر، يعد من القوانين الأوروبية التي تبنتها بريطانيا في عام 2013، إلا أنه لم تتم ترجمة هذا القانون إلى سياسة فعلية، فالزواج بالإكراه لم يُدرج كشكل من أشكال العبودية الحديثة في قانون (الإحالة الوطنية) الصادر عن وزارة الداخلية البريطانية، كما لا يوجد أي حكم قضائي يربط بين الزواج الإجباري وجرائم العبودية.