الخميس 16 مايو 2024

الأردن والأمم المتحدة يؤكدان أهمية الحفاظ على منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري

17-6-2018 | 19:26

أكد وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، ضرورة تكاتف جهود دول المنطقة والمجتمع الدولي، لإنهاء الأزمة السورية عبر حل سياسي يقبله الشعب السوري ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويعيد لها أمنها واستقرارها.

 

وقال الصفدي - في اتصال هاتفي مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان ديمستورا- اليوم الأحد ،إنه يجب بذل كل جهد ممكن لوقف القتال وحقن الدم السوري، لافتًا إلى أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لوقف معاناة الشعب السوري وإنهاء الأزمة.

 

وأكد الصفدي، بحسب بيان للخارجية الأردنية، اليوم، أهمية الحفاظ على اتفاق منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري الذي تم التوصل إليه ،عبر محادثات أردنية أمريكية روسية، وأنتج أكثر اتفاقات وقف النار نجاحا.

 

وقال الصفدي إن الأردن ملتزم بالاتفاق ومستمر في العمل مع الولايات المتحدة وروسيا للحفاظ على الاتفاق، كخطوة نحو وقف شامل للقتال في سوريا ونحو حل سياسي شامل للأزمة.

 

ووضع الصفدي، ديمستورا في صورة الاتصالات التي تجريها المملكة مع واشنطن وموسكو لضمان عدم تفجر القتال في المنطقة الجنوبية لسوريا، وللحفاظ على اتفاق خفض التصعيد، مشيرًا إلى أن الدول الثلاثة أكدت التزامها بالاتفاق وضرورة حمايته وتطويره.

 

واتفق ديمستورا مع الصفدي حول حتمية التوصل لحل سياسي للأزمة، وعلى أهمية الحفاظ على منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري.

 

واستعرض المبعوث الأممي، مع وزير الخارجية، الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة والاجتماعات التي ستعقدها مع مختلف الأطراف المعنية في جنيف، خلال الأيام القادمة لتفعيل جهود حل الأزمة.

 

وأكد الصفدي دعم المملكة لجهود المبعوث الأممي، ولمسار جنيف، إطارا وحيدا لجهود سياسية شاملة للتوصل لحل للأزمة السورية.

 

وشدد الصفدي لديمستورا، علي ضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين السوريين، عبر تخصيص التمويل اللازم لتلبية احتياجاتهم، وقال إن الأردن تجاوز طاقته الاستيعابية وحذر من تبعات تراجع الدعم الدولي لمنظمات الأمم المتحدة التي تقدم الدعم للاجئين وللدول المستضيفة.

 

وثمن ديمستورا دور المملكة الإنساني إزاء اللاجئين، مؤكدا علي أهمية استمرار المجتمع الدولي في القيام بمسؤولياته في هذا الصدد.