السبت 8 يونيو 2024

وزير الزراعة: خطة بالتنسيق مع «تنمية الثروة السمكية» لاستغلال بركة عرب العليقات

أخبار23-6-2018 | 16:19

شهد الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء محمود عشماوي، محافظ القليوبية، والدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، وضع حجر الأساس للمزرعة السمكية ببحيرة عرب العليقات بمركز الخانكة، فضلا عن إلقاء الإصباعيات والزريعة بها.


وقال أبوستيت في تصريح له ، إنه تم إعداد خطة بالتنسيق مع الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية؛ لاستغلال بركة عرب العليقات بمحافظة القليوبية كمربي سمكي وذلك عن طريق تنميتها بـ 500 ألف إصبعية من أسماك العائلة البورية والبلطي النيلي والبلطي الأحمر، فضلا عن استغلالها لراغبي الصيد من الهواة.


وأضاف أن الرؤية التي أعدتها الوزارة في هذا الشأن تتضمن أيضا إنشاء 40 قفصا سمكيا بقطر 8 أمتار للقفص الواحد، بحيث يتم استزراع القفص الواحد بـ 8 آلاف إصبعية بلطي للوصول بالإنتاجية إلى 2 طن للقفص الواحد بإجمالي 80 طنا للدورة الواحدة.


من جانبها، قالت الدكتورة منى محرز، إن خلال الفترة الماضية تم إعداد دراسات وافية حول بركة عرب العليقات، والتي تبلغ مساحتها الإجمالية 84.26 فدان، لاستغلالها في الاستزراع السمكي، لافتة إلى أن مصدر المياه الوحيد للبركة حاليا هو المياه الجوفية، وبالتالي لا توجد أي مصادر لتلوث مياه البركة.


وأضافت نائب وزير الزراعة، أنه تم أخذ 9 عينات من مياه البركة من نقاط مختلفة موزعة على كامل المسطح المائي للبركة، حيث أثبتت النتائج صلاحية البركة لتربية الأسماك، طبقا لنتائج المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات ومعهد بحوث الصحة الحيوانية.


وكشفت "محرز" عن أن هناك فريق عمل من الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية قام بعمل رفع مساحي وتحديد لأعماق البركة بالكامل، لاستكمال رؤية الوزارة نحو تحقيق الاستغلال الأمثل للبحيرة.


واختتم وزير الزراعة ونائبته ومحافظ القليوبية جولتهم بالقليوبية بتفقد مزرعة الجبل الأصفر، بمركز الخانكة، التي من المقرر أن يتم فيها إنشاء مزرعة للإنتاج الحيواني، والمقرر تنفيذها بالتعاون المشترك بين الوزارة والمحافظة ومؤسسة "مصر الخير"، باعتبارها واحدة من أهم مؤسسات المجتمع المدني التي تمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال ولاقت نجاحا كبيرا في عدد من المحافظات.


بدوره، أوضح محافظ القليوبية، أنه من المقرر أن يتم إنشاء المزرعة على مساحة 100 فدان، على ثلاث مراحل، كل مرحلة تسع حوالي 20 ألف رأس في العام، بما يساهم في تشغيل وتدريب 1000 شخص على الأقل في العام الواحد.