الخميس 27 يونيو 2024

ملك الأردن يشارك في الملتقى الاقتصادي بمدينة صن فالي الأمريكية

13-7-2018 | 15:42

 شارك العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ترافقه الملكة رانيا العبدالله، في الملتقى الاقتصادي الذي تستضيفه مدينة صن فالي بولاية أيداهو الأمريكية سنويا بحضور قيادات سياسية واقتصادية وإعلامية أمريكية ودولية، لمناقشة الشئون والتحديات السياسية والاقتصادية العالمية وانعكاساتها.

وبحسب بيان للديوان الملكي الهاشمي، عقد الملك عبدالله الثاني، على هامش أعمال الملتقى، لقاءات منفصلة مع رؤساء وممثلي عدد من كبريات الشركات في الولايات المتحدة والعالم، ركزت على الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة، بهدف جذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل للأردنيين .

وتم خلال اللقاءات، استعراض المزايا والحوافز الاستثمارية التي يوفرها الاقتصاد الأردني في العديد من المجالات، خصوصا في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات والصناعة، وفرص الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمملكة والموارد والكفاءات البشرية المؤهلة.كما تطرقت إلى اتفاقيات التجارة الحرة التي تربط الأردن مع العديد من الدول، والتي جعلت منه بوابة للانطلاق نحو الأسواق الإقليمية والعالمية، إضافة إلى مشاريع إعادة الإعمار في المنطقة.

وأكد عدد من الرؤساء التنفيذيين، خلال اللقاءات، أهمية الموقع الاستراتيجي للمملكة وما تتمتع به من كفاءات بشرية شابة، مبدين اهتمام شركاتهم في استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في الأردن.

وضمن أعمال الملتقى، شارك الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله في جلسة حوارية ناقشت الأوضاع في الشرق الأوسط وتداعياتها على الأردن، ومساعي التوصل لحلول سياسية للأزمات الإقليمية، وأدار الجلسة نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق والسفير السابق لدى الأردن وليام بيرنز، الذي يشغل حاليا منصب رئيس مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي.

وجرى استعراض مواقف الأردن إزاء مختلف القضايا في المنطقة، وما فرضته الأزمات والأوضاع الإقليمية من تحديات اقتصادية على المملكة.

وتناولت الجلسة عملية السلام وضرورة تكثيف الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، للتوصل إلى سلام عادل ودائم وفق حل الدولتين، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل..كما تطرقت إلى مستجدات الأزمة السورية، وأهمية التوصل إلى حل سياسي لها يحفظ وحدة سوريا وتماسك شعبها، إضافة إلى الأعباء الكبيرة التي يتحملها الأردن جراء استضافة أكثر من 3ر1 مليون لاجئ سوري.

وتم خلال الجلسة، التي حضرها رؤساء تنفيذيون وممثلو عدد من أكبر الشركات العالمية، استعراض البرامج والخطط الاقتصادية الهادفة لتحفيز نمو الاقتصاد الأردني وتطوير بيئة الأعمال والمناخ الاستثماري في المملكة، والتي من شأنها أن تنعكس إيجابا على توفير المزيد من فرص العمل للشباب الأردني.