تداولت العديد من المواقع الالكترونية العربية والفرنسية، الأحد، خبر إيقاف المغني المغربي سعد لمجرد على يد الشرطة الفرنسية في منطقة سان تروبي (جنوب) للاشتباه في تورطه في اعتداء جنسي.
وأفاد موقع "هسبريس" المغربي بأن حالة من الغموض تحوم حول تورط المغني المغربي سعد لمجرد في قضية اغتصاب جديدة
وقالت مصادر لـ"هسبريس" إن عناصر الشرطة أوقفت صباح الأحد، بمدينة سان تروبي المغني المغربي الشاب، للاشتباه في تورطه في قضية اغتصاب جديدة.
وأشارت المصادر إلى أن لمجرد قام ليلة أمس بعد سهرة "ماجنة" باستدراج فتاة إلى غرفة نومه بأحد الفنادق من أجل الحديث معها، قبل أن يتطور الأمر إلى تعنيف واغتصاب.
كما أوضحت المصادر أن الفتاة خرجت من الغرفة بعد تعرضها للاعتداء، وتوجهت صوب مقر الشرطة مقدمة شكاية في الحادثة، حيث تحرك الأمنيون صوب الفندق.
إلى ذلك، نفت مصادر مقربة من عائلة لمجرد علمها بالموضوع، موردة أنها بدورها تنتظر تأكيد الخبر المتداول.
وفي السياق، أفاد والد لمجرد بأنه حاول الاتصال بابنه هاتفيا منذ السبت ولكنه لا يرد.
وحسب موقع "اليوم 24" المغربي، رفض رضوان بوزيد مدير أعمال المغني الحديث عن الموضوع.
ونشر الإعلامي المغربي سيمو بنبشير تغريدة على تويتر قال فيها إنه تم القبض على سعد لمجرد من جديد في سانت تروبي بسبب ضرب فتاة جديدة وهو تحت تأثير المخدرات.
من جهته، نشر موقع "ميديا بارت" الفرنسي، الخبر على موقعه الرسمي، حيث قال إن الفنان المغربي سعد لمجرد غاب عن الأنظار منذ يومين وأن حسابه على "واتس آب" مغلق.
وأشار إلى انه من الممكن قد تم اعتقاله من قبل الشرطة، مبينا أنه لم يتم إلى حد كتابة هذه السطور تأكيد الخبر.