أكدت الصين ضرورة
احترام سيادة جميع الدول، رافضة تدخل مجلس الأمن في نيكارجوا لاسيما وأن الوضع هناك
لا يشكل تهديدا على السلام والأمن الدوليين.
جاء ذلك في كلمة
لنائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة "وو هاي تاو" خلال جلسة نقاش
مفتوحة بمجلس الأمن بشأن الوضع في نيكاراجوا، نقلتها وسائل إعلام صينية اليوم.
وقال "وو
هاي تاو" إن الصين تدعو باستمرار إلى احترام سيادة الدول واستقلالها ووحدة وسلامة
أراضيها، والالتزام بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأضاف أن الصين
تتمسك بوجهة نظر أن الوضع في نيكاراجوا لا يشكل تهديدا على السلام والأمن الدوليين
ولا ينبغي لمجلس الأمن التدخل هناك.
وكانت الولايات
المتحدة التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن لشهر سبتمبر وجهت -خلال النقاش- اتهامات
ضد نيكاراجوا بالانزلاق نحو "دولة فاشلة وفاسدة وديكتاتورية"، فيما رفضت
بعض الدول الأخرى النقاش بشأن الأمر.
وتساءلت روسيا
بشأن ما اذا كان تفويض المجلس يتضمن ممارسة ضغط على دولة ذات سيادة "من أجل التفاوض
على تغييرات معينة وبالتالي الخضوع لقوى معادية للحكومة."
وأشار تقرير صدر
الأسبوع الماضي عن مكتب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى أن نيكاراجوا دخلت في
فوضى منذ اندلاع احتجاجات ضد الحكومة في 18 أبريل الماضي، وتسببت الإجراءات الحكومية
المضادة والعنف الذي تلى ذلك في مقتل نحو 300 شخص وإصابة 2000 آخرين.