أعربت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان اليوم الثلاثاء عن قلقها حيال ارتفاع عدد الضحايا المدنيين جرّاء الضربات الجوية ضد المتمردين بقيادة القوات الأمريكية والأفغانية.
وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية نقلا عن نواب في البرلمان الأفغاني وسكان محليين أن آخر التقارير عن الضحايا المدنيين أشارت إلى مقتل أكثر من 25 شخصا، السبت الماضي، في ضربتين جويتين منفصلتين بإقليم كابيسا جنوب غربي العاصمة كابول.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين بوزارة الدفاع الأفغانية أنهم يحققون في تلك الادعاءات، التي تبعت تقارير قبلها بأيام قليلة عن ضحايا مدنيين في إقليمي لغمان ونانجرهار.
ولفتت الصحيفة إلى أن وحدة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان استندت - في بيانها - على حادث كابيسا، قائلة إنها تلقت شهادات متعددة وذات مصداقية بأنه في يوم 22 سبتمبر ضربت ذخائر جوية منزل مدرس في منطقة تاجاب، ما أدى لمقتل 9 مدنيين بينهم 4 أطفال و3 سيدات.
وأضافت البعثة الأممية "كل ضحايا الهجوم من عائلة واحدة بداية من الجدود وحتى الأطفال بين عامين و12 عاما، بينما أصيب 5 أو 6 آخرين من العائلة بينهم أطفال ونساء أيضا".
وقالت البعثة إن الحادث وقع خلال عمليات نفذتها القوات الموالية للحكومة الأفغانية ضد حركة طالبان المتمردة في إقليم كابيسا.