تعتبر مدينة أسوان من أكثر المدن المميزة في جمهورية مصر العربية، وكانت بوابتها قديمًا وتمثل قاعدة مثالية لاستكشاف المعابد والمعالم الأثرية المزينة بمجرى نهر النيل؛ بدءًا من صعيد مصر إلى الثقافة النوبية العريقة، واليوم نتعرف على بعض المناطق الأثرية الرائعة التي يمكن زيارتها في هذه المدينة الساحرة من خلال موقع "Planet Ware"المتخصص في السياحة والسفر:
- جزيرة إلفنتين
جزيرة ممتازة تتخللها أشجار النخيل والمنحدرات والمنازل الملونة، وتبلغ مساحتها حوالي 1500 متر بالطول وحوالي 500 متر عرضًا، ففي نهايتها الجنوبية يقع متحف أسوان وبقايا مستوطنة "أبو" أو الفيل باعتبار أن الجزيرة كانت موطنًا لاستقبال العاج الإفريقي المصنع من أنياب الفيلة.
وعلى بعد خطوات من شرق الجزيرة يوجد مقياس النيل الذي يستخدم في قياس مدى الارتفاع والانخفاض في المياه والتنبوء بمستويات الفيضان المحتملة.
- متحف النوبة
يعتبر واحدًا من أفضل المتاحف المصرية التي تعرض مزيجًا من تاريخ وثقافة النوبة قديمًا وحديثًا، ويوجد به مجموعة من القطع الأثرية الرائعة من مملكة كوش (النوبة القديمة)، بالإضافة إلى تمثال لرمسيس الثاني وأمينراس كما يعرض مجموعة من الحرف النوبية الرائعة والفنون الشعبية في قسم الأنتوغرافية.
- معبد فيلة
يعتبر واحدًا من أروع المعابد القديمة ويُعرف باسم معبد إيزيس المقدس، ويمتلئ بالعديد من التماثيل والنقوش الجميلة التي تدل على روعة العمارة المصرية القديمة، وتم نقل المعبد إلى جزيرة أجيليكا لفضل مشروع الإنقاذ التابع لليونسكو بسبب ارتفاع منسوب المياه في بحيرة ناصر.
- مقابر النبلاء
سلسلة من المقابر الصخرية المنحوتة في الضفة الغربية، ودُفِن بها عدد كبير من الحكام والكهنة والنبلاء ويتم الدخول إليها من خلال بعض السلالم لتشاهد أولاً المقبرة رقم 25 و26، وتم دفن السلالة السادسة فيها، ثم القبر رقم 31 للأمير سارينبوت الثاني الذي عاصر الملك أمنمحات الثاني من السلالة الثانية عشر.
- معبد كلابشة
تقع هذه المجموعة من المعابد الآن على ضفاف بحيرة ناصر بعد نقلها بواسطة منظمة اليونسكو بسبب الخطر المائي، ويعود تاريخ هذه المعابد إلى أيام الإمبراطور الروماني أوغسطس، وتم البدء في بنائه أيام العصر البطلمي ويمكنك السير على بعض الأحجار على ضفاف البحيرة وصولاً إلى بوابته الأولى وعبور الساحة المليئة بالأعمدة المزينة بالنقشات الهيروغليفية.