الخميس 23 مايو 2024

وزير الري يتابع تطوير وصيانة منشآت التحكم الرئيسية على النيل

أخبار5-10-2018 | 14:13

 أكد تقرير تلقاه وزير الري الدكتور محمد عبدالعاطي، حول جهود قطاع الخزانات والقناطر الكبرى على نهر النيل والرياحات والترع الرئيسية، استمرار المتابعات الدورية التي تؤكد الاطمئنان على جاهزية منشآت الري من خزانات وقناطر وملحقاتها.

وأكد التقرير -حسب بيان لوزارة الري اليوم الجمعة- قيام المهندس أشرف حبيشي، رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى بافتتاح مشحمة سيارات ومعدات بمبنى الورش التابع لقناطر إسنا الجديدة، لأغراض تفعيل منظومة التشغيل التشغيل الذاتي في صيانة السيارات والمعدات التابعة للإدارة العامة لقناطر إسنا الجديدة، وكذلك المرور في "نطاق قناطر إسنا" لتفقد أعمال إنشاء الأسوار الجارى تنفيذها حاليا لاستكمال منظومة تأمين القناطر والمنشآت الملحقة بها ولتنفيذ توجيهات الوزارة في حماية المنشآت المهمة والأراضى التابعة لها من التعديات.

كما أكد التقرير تفقد رئيس قطاع الخزانات محطة مقننات البحوث المائية، والتي تم إنشاؤها لخدمة محافظات الصعيد بغرض دراسة المقننات المائية للمحاصيل المختلفة، وكذا تفقد أعمال صيانة الاستراحات الحكومية التابعة للإدارة فى ضوء توجيهات معالى الوزير فى هذا الشأن، كما تم المرور على بوابات مفيض القناطر للتأكد من جاهزيتها للتشغيل. 

وقال رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى -في البيان- إن ما تم افتتاحه جاء تحقق بسواعد العاملين والفنيين بقناطر إسنا الجديدة من خلال تسخير إمكانات الإدارة المتاحة في أعمال التنفيذ، تماشيا مع سياسة الدولة في ترشيد الإنفاق الحكومي والحد من تكاليف إجراء مثل هذه الصيانات لدى جهات خارجية متخصصة واتجاه الوزارة إلى تفعيل منظومة التشغيل الذاتي واستغلال كافة الموارد المتاحه بالوزارة.

وأشاد حبيشي بجهود المهندسين والعاملين فى هذا الشأن وحثهم على استثمار كل ما هو متاح من امكانيات وخبرات لديهم لصالح العمل، مشيرا إلى ما يقوم به القطاع من تنمية ورفع قدرات العاملين كأحد المحاور الهامة لرفع لتحسين أداء العمل بجودة وكفاءة.

وفي ذات السياق، أشار حبيشي إلى أهمية القناطر الكبرى المقامة على نهر النيل وفروعه والرياحات والترع الرئيسيّة، والتي تعد وسيلة التحكم في المياه بالأسلوب الذي يضمن الاستفادة من هذه المياه ووصولها لمناطق الاحتياج في الوقت والقدر من خلال منظومة أساسية تهدف إلى التحكم الأمثل في الثروة المائية وسبل تنميتها والمحافظة عليها تدار من خلال القناطر الرئيسيّة علي نهر النيل وفروعه والرياحات والترع الرئيسيّة وما يلحق بتلك القناطر من اهوسة ملاحية حديثة وطرق علوية ومحطات توليد كهرباء نظيفة، بالإضافة إلى أعمال الصيانة الدورية لضمان أمان وسلامة تلك المنشآت الكبري وياتي ذلك حرصا علي سياسة وحسن إدارة وتوزيع المياه طبقا للاحتياجات المائية المطلوبة لأغراض الري والزراعة والشرب والملاحة والصناعة وكافة الأغراض الأخرى.

وقال إن القطاع مسئول عن 78 قنطرة على نهر النيل وفروعه والرياحات والترع الرئييسية مشيرا إلى أن أعمال القطاع خلال العشر سنوات الاخيرة بلغت حوالي 10 مليارات جنيه، وتبلغ تكلفة أعمال الصيانة الدورية سنويا حوالي 40 مليون جنيه.

كما يقوم القطاع بتنفيذ أعمال المنظومة الأمنية المتكاملة من أسوار وكاميرات للقناطر الكبرى، حيث تم الانتهاء منها في قناطر نجع حمادي الجديدة وجاري العمل في قناطر اسيوط الحديدة وقناطر زفتى وقناطر، وفم ترعة الإسماعيلية الجديدة والقديمة وقنطرة فم العباسي وجاري البدء في قنطرة وهويس دمياط بتكلفة تتعدي ٢٥٠ مليون جنيه.

وفي ذات السياق، أكد الدكتور يسري خفاجي المتحدث الرسمى باسم وزارة الموارد المائية والري أن الدكتور محمد عبدالعاطي يضع ضمن قائمة أولوياته تطوير وصيانة وإعادة تأهيل منشآت التحكم المائية والهيدروليكية على نهر النيل والرياحات والترع الرئيسية، فضلا عن كافة منشآت التحكم على المجاري المائية، لما تمثله هذه المنشآت من أدوات لتحقيق محور الترشيد باستراتيجية الوزارة لتنمية الموارد المائية والري 2050 والمعروفة باستراتيجية (٤ ت).. وليس أدل على ذلك من قناطر أسيوط الجديدة.