قرر قاضي المعارضات بمحكمة العباسية بتجديد
حبس 3 متهمين وهم "أنسام. ج. أ"، 27 سنة، و"محمد. ك. ن"، 32 سنة، و"أحمد. ع. أ"، 35 سنة، 15 يوما
على ذمة التحقيقات.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ لقسم شرطة
المطرية من موظف بغياب نجله، 32 سنة، حاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات، عن مسكنه الكائن
بدائرة القسم.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف غموض والواقعة، وتوصلت جهوده إلى وجود شبهة جنائية في غيابه، وأن المتغيب كان على خلاف دائم مع زوجته "أنسام. ج. أ"، 27 سنة، ربة منزل، مُقيمة بدائرة القسم، لارتباطها عاطفيا مع "محمد. ك. ن"، 32 سنة، عاطل، ومُقيم بدائرة قسم شرطة الوايلي، وأنهما وراء اختفائه.
وبمواجهتهما اعترفا بتفاصيل الواقعة، حيث قررت الأولى أنها نظرًا
لوجود خلافات مستمرة بينها وبين والمتغيب، واعتياده التعدي عليها بالضرب، وارتباطها بالمتهم
الثاني فقد اتفقا على قتله من خلال استدراجه بزعم شراء سيارة للعمل عليها واصطحابه لمنطقة
نائية والتخلص منه، وفي شهر يونيو من العام الماضي توجه المجني عليه لمنطقة كوبري التوفيقية
وبحوزته مبلغ مالي قدره "5 آلاف جنيه" مقدم لثمن شراء السيارة وتقابل مع العاطل وبصحبته "أحمد. ع. أ"، 35 سنة، سائق، قائد سيارة ملاكى "مستأجرة"، واستقل السيارة
صحبتهما وتوجهوا للطريق الدائري دائرة قسم شرطة القطامية، وافتعلا معه مشاجرة تعدى
خلالها العاطل عليه بحجر فأصابه برأسه وأودى بحياته واستوليا منه على المبلغ المالي وهربا.
وأضافت المتهمة أنها في 27 مايو الماضي صدر لصالحها حكم بالطلاق من المجني عليه لتضررها من غيابه وعقب ذلك تزوجت من العاطل،
وبمواجهة الأخير أيد أقوال المتهمة، وأرشدا عن مكان الجثة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة
للطريق الدائري دائرة قسم شرطة القطامية، وعُثر على رفاته "بقايا عظام آدمية" وبعض
متعلقاته "حذاء، جورب، قميص".