الأربعاء 26 يونيو 2024

«الإفتاء»: 26 عملية إرهابية في عدة دول خلال أسبوع

أخبار22-10-2018 | 19:02

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها، واستشراف مستقبل المناطق التي تشهد عمليات إرهابية- 26 عملية إرهابية تم تنفيذها خلال الأسبوع الماضي استهدفت 7 دول في مناطق مختلفة أوقعت 159 شخصا ما بين قتيل وجريح، ورصد المؤشر تنامي نشاط 6 جماعات إرهابية خلال الأسبوع.


وأشار المرصد في بيان، اليوم الاثنين، إلى أن خريطة العمليات الإرهابية خلال الأسبوع الماضي تؤكد على استراتيجية تنظيم داعش في إعادة إحياء نشاطه في مناطق الصراعات بمنطقة الشرق الأوسط عبر الكر والفر خاصة في محافظات العراق (الأنبار، كركوك، الموصل، الفلوجة، صلاح الدين)، حيث يأتي العراق على مؤشر الدول التي شهدت عمليات إرهابية بواقع 9 عمليات نفذها تنظيم داعش الإرهابي وأفغانستان في المركز الثاني.


وأوضح المرصد أن سوريا ما زالت تمثل الهدف الرئيسي لداعش لممارسة نشاطه الإرهابي، ولذلك شهد الأسبوع الماضي مواجهات بين تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية في أكثر من موضع، كما سعى التنظيم للاشتباك مع قوات النظام السوري في عدد من المدن والقرى في حلب ودير الزور والسويداء، وهو ما جعل سوريا تحتل المركز الثالث على مؤشر الجماعات بواقع 4 عمليات إرهابية.


وأكد المرصد أن باكستان حلت بالمركز الرابع على مؤشر الدول التي شهدت عمليات إرهابية بواقع عمليتين منفصلتين نفذهما حزب الأحرار وطالبان باكستان، موضحا استمرارية الحضور للدول الأفريقية المتضررة من العمليات الإرهابية حيث شهدت كل من (الصومال، تشاد، كينيا) عملية إرهابية نفذتها حركة شباب المجاهدين في الصومال وكينيا، بينما نفذ بوكو حرام عمليته في بحيرة تشاد.


وقال المرصد،إن سياسات تضييق الخناق على الجماعات الإرهابية في الداخل والخارج وتحت الضربات الموجعة لتلك التنظيمات دفعتها إلى الانحسار في مناطق الصراعات الأهلية والطائفية مستغلة بذلك حالة من سيولة تدفق وتهريب الأسلحة، مشيرا إلى أن تلك الأجواء دفعت إلى تنويع أنماط تنفيذ العمليات سواء باستخدام العبوات الناسفة والسيارات المفخخة أو زرع القنابل على جوانب الطرق وتزايد عمليات الخطف خاصة في سوريا والعراق.


وانتهى المرصد بتأكيد العمل الدولي الجماعي في تجفيف منابع الإرهاب فكريا وتنظيميا، ودعا إلى ضرورة وضع استراتيجية مكافحة شاملة " سيبرانية" لمواجهة نشاط التنظيمات الإرهابية الإعلامية التي تعد حاليا وسيلتها الأسرع والأقل كلفة في تجنيد الشباب.