قال الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة إن ذكرى الشيخ زايد لابد أن تتوقف عندها طويلا فالراحل لم يتأخر عن مساعدة مصر في مختلف المواقف الصعبة، ورسخ خصوصية العلاقات بين البلدين، وكان داعما ومؤيدا واتسمت مواقفه بالشهامة والنبل، وكان الشقيق وقت الضيق"، دون ضجة إعلامية، في وقت تخلت فيه دول كثيرة عن مصر، بل وسعت بعضها إلى الإضرار بها.

وأضاف جبر خلال كلمته باحتفال مؤسسة الأهرام بمئوية الشيخ زايد: إن المشروعات التي تحمل اسم المغفور له، حفرت اسمه  في قلوب المصريين، فقد كان رحمه الله محبا للتعمير والبناء والخضرة ولا ننسى يوم أن جاء الشيخ خليفة جاء إلى مصر في أوج القطيعة العريية عام ١٩٧٧، حاملا الدعم والتأييد والمساندة، مشيدا بالدور البطولي للجيشالمصري، والصمود الرائع للشعب المصري، وتأييد مصر في التوصل إلى سلام مشرف وعادل، بعد استعادة الكرامة العريية.

واستطرد رئيس الهيئة الوطنية للصحافة: لقد لعبت الإمارات دورا رئيسيا في عودة مصر إلى العرب والعرب إلى مصر، ولم تهدأ حركة الشيخ زايد بين العواصم العريية، لتنقية الأجواء، وتهيئة المسرح للمصالحة الكبرى، وأكد مرارا وتكرارا أنه لا يمكن أن يكون هناك عمل عربي ناجح دون أن تشارك مصر في صياغته وتنفيذه.

.

وعن العلاقات المصرية الإماراتية قال جبر: في السنوات الأخيرة، زار الرئيس عبد الفتاح السيسي دولة الإمارات ٦ مرات، وتربطه بحكامها علاقات أخوية متينة ويلقى ترحيبا كبيرا من الشيخ خليفة، والشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء وحاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي،وكانت أبرز التعليقات في وسائل الإعلام بالدولتين "الصحبة الجميلة..  مختتما:تحيا مصر والإمارات.