السبت 29 يونيو 2024

صانع السعادة: "البانتومايم" طريقي لرسم البهجة على الوجوه

24-1-2017 | 09:54

هو محمد سعيد الملقب بصانع السعاده تخطى العشرين بثلاث سنوات، رغم دراسته للفلسفة إلا أنه أحب فن “البانتومايم” أو فن الحركات الإيحائية.

يقول محمد سعيد عن سبب تعلقة بفن “البانتومايم” هو أنه فن مميز جدا، ويستطيع الفنان من خلاله التواصل مع الكثير من الناس وأنه أصر بعد عمله فى مسرح الجامعة علي النزول للشارع ليرى الناس موهبتى و لتكون أول خطوة لتحقيق حلمه.

وأضاف أن هناك تفاوتا في رد فعل الناس حول ما يقدمه، فمنهم من يتقبل الموضوع دون التعليق عليه و هناك  من قابل فنه باستهزاء و عدم تقدير ومنهم من ينبهر به.

اختار سعيد المترو ليكون جزءا من مسرحه ليقدم موهبته للجمهور وكانت أسوء اللحظات التي احزنته عند استيقافه من الشرطة ومنعه من أداء فنه أمام الناس.

وقال إن هناك لحظات رسمت علي وجهه وأدخلت فى قلبة الفرحة، وهي اللحظة التي يأتي إليه واحد من الجمهور ويطلب منه أن يلتقط صورة معه، وأكد صانع السعادة فرحته عندما وأضاف: “أسعد لحظات حياتي لما حد بيقولى أنت سبب سعادتنا”.

وأكد محمد أنه لم يفكر مطلقا فى ترك هذا الفن لأنه يؤدى من خلاله رسالة معينة، فهو يسعى لأن يتأثر الناس به حتى و لو كان شخصا واحدا .

وأوضح أنه لم يضع سقفا لأحلامه، ويسعي لتحقيق جزء كبير منها، رغم أن عمله يجعله يشعر بالتقصير أحيانا تجاه فنه وتحقيق حلمه إلا إنه يحاول بكل مقدوره أن يستمر في طريق تحقيق حلمه.

وعن رأي أسرته فى أحلامه،  قال: “اهلي كانوا مهتمين بدراستي أولا ثم تحقيق حلمي، أما الآن و بعد تخرجي أصبحوا أكثر من يشجعني على المضى فى تحقيق هذا الحلم).

واعترف محمد أنه أحيانا يوضع أمام الاختيار بين عمله وبين تحقيق حلمه ويصاب بالحيرة، فعندما يفكر بعقلانية يجد أن عمله يمثل له أهمية كبيرة لكن ليس بمقدار ما يمثله حلمه له لأنه شغله الشاغل.

وقال إن هذا الفن إذا اُتخذ كمهنة من قبل الشباب فسيكون معتمدا على الحصول على المال فقط ، لكن اذا كان له هدف أكبر فسيكون له مذاق آخر.

وأوضح محمد أنه فتح ورشة لتدريب الشباب على فن “البانتومايم” وكيفية أدائه بشكل سليم.