الأحد 16 يونيو 2024

"رؤية مستقبلية لاستثمار مواهب ذوي الإعاقة" مؤتمر في قصر ثقافة الأنفوشي

فن15-12-2018 | 20:28

يقيم قصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية في 25 ديسمبر الجاري، في تمام الساعة العاشرة صباحا، مؤتمر اليوم الواحد بعنوان "رؤية مستقبلية لاستثمار مواهب ذوي الإعاقة بالإسكندرية".


ويأتي المؤتمر في إطار أهداف التمكين الثقافي، ضمن برنامج الأنشطة الثقافية والفنية للهيئة العامة لقصور الثقافة لعام 2018.


ويتضمن العرض عرض فرقة رواد العرائس الماريونيت، ومعرض لنتاج الورش، وورشة خامات من البيئة، بمشاركة الدكتورة هدى إبراهيم بشير عميد كلية رياض الأطفال، رئيس قسم العلوم التربوية بالكلية سابقا. 


يشار إلى أن الهيئة العامة لقصور الثقافة عقدت الجلسة الأولى للدورة العاشرة لمؤتمر التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة بعنوان "قضايا الأقزام في مصر بين التمكين الثقافي والتنمية المستدامة" الذي نظمته الإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوي القدرات الخاصة التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية بالمركز الثقافي بالجيزة.


وتضمنت الجلسة مناقشة ثلاثة أبحاث، الأول بعنوان "سيكولوجية الأقزام وتحسين جودة الحياة لديهم في ضوء توجهات الدولة" قدمه الدكتور جمال شفيق أستاذ علم النفس الإكلينيكي بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، حيث أوضح أسباب قصر القامة التي من أهمها العوامل الوراثية، موضحاً أن فئة الأشخاص الأقزام كأحد فئات ذوى القدرات الخاصة في أمس الحاجة إلى توجية الاهتمام لهم وحسن رعايتهم وتنميتهم فى كافة جوانب الحياة الشخصية والاجتماعية والطبية والتربوية والثقافية والنفسية والتعليمية والوظيفية. 


وجاء البحث الثاني بعنوان "الصورة المدركة لقصار القامة لدى طلاب الجامعة، دراسة استكشافية" قدمه الدكتور محمد حسن غانم أستاذ الإكلينيكي كلية الآداب جامعة حلوان، حيث أشار إلى طلاب الجامعة عينة الدراسة لديهم اتجاهات سلبية تجاه فئة قصار القامة لأنه الطلاب لديهم معتقد بأن قصار القامة هم مضطربين عقلياً.


أما البحث الثالث فبعنوان "دور العدالة الاجتماعية في تفعيل المواطنة النشطة للأقزام وأثر ذلك علي التنمية الاجتماعية" بحث ميداني على عينة من الأقزام بمدينة سوهاج قدمه الدكتور وليد محمد عبد الحليم دكتوراه في الآداب، حيث أشار إلى أن دور العدالة الاجتماعية في تحقيق المساواة وعدم التمييز بين فئات المجتمع المختلفة يتمثل في عدم الشعور بالظلم الأقزام وعدم التمييز بين أفراد المجتمع على أساس النوع أو الدين أو الطبقة أو الإعاقة وإنما في ضوء قدرات الفرد وإنتاجه داخل مجتمعه، مشيراً إلى ضرورة تحقيق التنشئة السوية للأبناء والتماسك الأسري.


وفى الختام تم فتح باب المداخلات والمناقشات للحضور، حيث أوضح محمد زغلول أمين عام المؤتمر أن هناك سقف لمشاركة الأقزام بالمؤتمر، حيث تم اختيار نماذج معين، ووعد بمشاركة نماذج أكبر وأكثر فى المستقبل.