واوضح بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد الرئيس أعرب عن ترحيبه بلقاء رئيس الوزراء السلوفيني، موجهاً سيادته التهنئة له على انتخابه في منصبه في سبتمبر من العام الجاري، ومشيداً بنجاح الانتخابات التشريعية الأخيرة في سلوفينيا.
كما أكد السيد الرئيس متانة العلاقات التي تجمع بين مصر وسلوفينيا، وحرص مصر على تعزيز أوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات، خاصة التجارية والاقتصادية والسياحية، وذلك لترتقى إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين ثنائياً وكذا في إطار الاتحاد الأوروبي، معرباً سيادته عن تطلع مصر لاستضافة اجتماع اللجنة المشتركة برئاسة وزيري الخارجية قريباً في القاهرة، والتي تمثل الإطار المؤسسي للتعاون المشترك بين الدولتين.
من جانبه أكد رئيس الوزراء السلوفيني سعادته بلقاء السيد الرئيس، مؤكداً حرص بلاده على تطوير وتعزيز علاقاتها مع مصر، لا سيما مع ما تمثله كركيزة محورية لاستقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط، فضلاً عن تطلعها لمواصلة التنسيق والتشاور مع مصر من خلال اللجنة المشتركة لتطوير مظاهر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين بما يساهم في تحقيق مصالحهما.
وأضاف راضي أن اللقاء شهد استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً على صعيد التعاون في مجالات الدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بالإضافة إلى الصعيد الاقتصادي في ظل الجهود المصرية لتحسين مناخ الأعمال وتشجيع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والفرص التي توفرها المشروعات التنموية الكبرى الجاري تنفيذها، خاصةً محور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة.
كما جرى التباحث حول عدد من الملفات ذات الصلة بالأوضاع الإقليمية وسبل التوصل لحلول سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، فضلاً عن جهود مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.