ذكرت وسائل إعلام محلية أن وحدات من الجيش السوري توجهت نحو ريف دير الزور الشرقي لبدء عملية عسكرية في شرقي سوريا.
وذكر "وسائل إخبارية” أن الجيش السوري سحب جزءا من قواته من محيط محافظة إدلب باتجاه المنطقة الشرقية.
من جهته ذكر المكتب الإعلامي لقوات الطراميح التابع لـ “قوات النمر” في الجيش السوري، أن “فوج الطراميح” تلقى إشعارات بالتوجه من جبهات ريف حماة الشمالي وريف إدلب الشرقي إلى دير الزور.
وأشار المكتب إلى أن سحب القوات يأتي لبدء عملية عسكرية شرق الفرات، ضد تنظيم “داعش” الذي ينتشر في جيوب بالمنطقة.
وذكر ما يسمى “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن تعزيزات عسكرية ووحدات من الجيش السوري والقوات الرديفة وصلت إلى ريف دير الزور الشرقي، قبالة الجيب الأخير لتنظيم “داعش” الواقع في مدينة هجين والقرى والبلدات التابعة لها عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات.
وحسب المرصد تركزت هذه القوات في مدينتي البوكمال والميادين، مؤكدا أن مئات من عناصر الجيش جرى نقلهم برفقة معدات عسكرية وعتاد وذخيرة وأسلحة ثقيلة، وسط ترقب لعملية عسكرية قد يشنها الجيش في المنطقة الشرقية للسيطرة على أجزاء منها.
وعلى صعيد متصل، نفى الأمين العام لوزارة البيشمركة جبار ياور الأنباء عن انتشار قوات البيشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق في سوريا بطلب من الولايات المتحدة أو “قسد”.
وفي تصريحات نقلتها وكالة “سمارت” السبت، قال ياور إن “أمريكا لم تطلب انتقال البيشمركة إلى مناطق في شمال سوريا، كذلك لا يوجد مطلب عراقي أو من قوات سوريا الديمقراطية”.