نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء اليوم ما تردد في بعض وسائل الإعلام المحلية وصفحات
التواصل الاجتماعي أنباء عن تنازل وزارة الآثار عن إيرادات معرض توت عنخ أمون لفرنسا، مما تسبب في إهدار مليار جنيه على الدولة.
وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل
مع وزارة الآثار، والتي نفت تلك الأنباء تماماً, مُؤكدةً عدم تنازل وزارة الآثار عن
إيرادات معرض توت عنخ آمون لصالح فرنسا أو أي دولة أخرى، مُشددًة على أن عائدات المعرض
بالكامل ستذهب لخزانة الدولة المصرية، وأن كل ما يثار في هذا الشأن مجرد شائعات لا
أساس لها من الصحة تستهدف تشويه المعرض والنيل منه.
وأوضحت الوزارة أن المعرض سيفتح أبوابه للجمهور
بفرنسا نهاية شهر مارس وحتى سبتمبر 2019، وذلك
بعد أن حقق للدولة عائدًا يبلغ 5 ملايين دولار في 6 أشهر بواسطة عرض 166 قطعة من كنوز الملك توت عنخ آمون، ومن المقرر أن يحقق عائداً لمصر حوالي "5" مليون دولار كحد أدني
من كل مدينة يعرض فيها.
وأكدت الوزارة
على القيمة الدعائية والترويجية للمعرض، حيث أنه سيحقق دعاية عالمية كبري لمصر
دون أن تتحمل الدولة أية تكاليف، مشيرةً إلى أن الصحف العالمية دعت العالم لزيارة المعرض،
لأنه من أهم المعارض التي ستقام في العالم في عام 2019 هذا بالإضافة إلى أن المعارض
الخارجية لها أهمية في زيادة موارد الدولة
من العملة الصعبة، بالإضافة إلى الترويج والتسويق للآثار والمواقع الأثرية في مصر.
وأشارت الوزارة إلى أنها تسعى بشكل مستمر ودوري
للترويج للآثار المصرية المنتشرة بكافة ربوع الوطن, جنباً إلى جنب مع الحفاظ عليها
واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لصيانتها وحمايتها، نظراً لأهميتها وقيمتها
التاريخية الهامة.