الجمعة 21 يونيو 2024

مخاطر الاستخدام الخاطئ للمضاد الحيوى

30-3-2017 | 19:24

 

تلجأ العديد من الأمهات عندما تشعر بأن طفلها ليس بخير خاصة إذا كان يعانى من ارتفاع بدرجة الحرارة إلى المضاد الحيوى، عن المضاد الحيوى، ومتى يأخذ ومضاره إن أخذ فى غير موقعه وعن الحقن، وكل ما يخصها، تقول الدكتورة الشيماء سامى استشارى طب الأطفال.

بداية المضاد الحيوى يعنى أنه دواء يحارب الميكروبات البكتيرية، وليس غيرها، وهذا ما سيحدده الطبيب، حيث عن هناك ميكروبات أخرى فيروسية وفطرية وأميبية، لذا إذا أخذ المضاد الحيوى فى غير موضعه فهو لا يعالج الحالة.

ويتطور الأمر للأسوأ، بمعنى أوضح. كما تقول د. الشيماء، إذا تناول الطفل المضاد الحيوى وهو لا يعانى من ميكروبات بكتيرية سيحارب المضاد هذه الميكروبات إلى أن يضعف تأثيره عليها.

وإذا احتاج الطفل بعدها مضادا حيويا لإصابته بميكروب فيروسى سيكون الجسم قد تشكل لديه مناعة ضد المضاد الحيوى ما يعنى عدم تأثيره على المرض.

شق آخر قد تقع فيه العديد من الأمهات وهو اللجوء لإعطاء طفلها حقن مضاد حيوى بدلا من تناوله لدواء معلق اعتقادا منها أن الحقن أسرع فى العلاج، بل قد تتهم الطبيب فى كثير من الأحيان بأنه "فاشل إذا لم يصف لها مضاد حيوى، أو حقن مضاد حيوى".

تذكر د. الشيماء أن الطبيب هو الوحيد الذى يعلم بعد تشخيص الحالة متى يلجأ لوصف مضاد حيوى معلق أو حقن، فمعنى أنه يصف الحقن أى أن الحالة خطيرة وتستدعى ذلك ولا يجدى معها المعلق بالفم، أو إذا كان الطفل يعانى من القىء هنا لا بد من وصف الحقن.

أما عن أماكن أخذ الحقن فهى حسب العمر قبل 3 سنين يمنع نهائيا إعطاء الطفل حقن فى العضل، حيث هناك ما يعرف "بعرق النسا" فى المنطقة الخلفية فى هذه السن لم يأخذ مكانه بشكل نهائى لذا يفضل أن تؤخذ الحقن فى الفخذ.