قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، إن رئاسة
مصر للاتحاد الإفريقي للمرة الأولى منذ نشأته في عام 2002 يعد تتويجا لسياسة مصر الخارجية
الرشيدة، التي جعلت من بلادنا لاعبا رئيسيا على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد رئيس حزب الجيل لـ«الهلال اليوم» أن
القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي أعادت مصر إلى أفريقيا بعد غياب طال عدة عقود،
مشيدا بتسلم الرئيس السيسي اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا رئاسة الاتحاد الإفريقي
للمرة الأولى منذ نشأته خلفاً لمنظمة الوحدة الإفريقية.
وأشار رئيس حزب الجيل، إلى أن رئاسة مصر
الاتحاد الإفريقي لهذا العام تعد نجاحا لتلك السياسات التي وضعها الرئيس منذ توليه
رئاسة البلاد لإنهاء الفجوة والتباعد عن أفريقيا ونسج فيها علاقات ثنائية متميزة مع
الدول الأفريقية، واستعاد بها من الذاكرة الإفريقية الدور المصري المؤسس لمنظمة الوحدة
الإفريقية والداعم لحركات التحرر الإفريقية حتى نالت استقلالها.
وقال ناجى الشهابي، إن منح الدول الإفريقية
بالإجماع، مصر رئاسة اتحادها يعد تقديرا لها من ناحية ومن ناحية أخرى ثقة في قدرة الرئيس
السيسي على قيادة العمل الإفريقي المشترك بما يحقق أحلام وطموحات الشعوب الإفريقية
في البناء والتنمية، وكذلك قدرة الرئيس على تنسيق مواقف الدول الإفريقية المشتركة للتعامل
مع التحديات الدولية التي تواجه القارة السمراء حتى يتسنى لها القيام بدورها كقوة مؤثرة
على الساحة الدولية.
وتوقع "الشهابي" أن يكون دور
الرئيس كرئيس للاتحاد الأفريقي مختلفا وجديدا ويقدم إفريقيا بشكل جديد للعالم.
وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الاتحاد
الإفريقي، في دورته الـ 32، بدء أعمال القمة العادية للاتحاد الإفريقي.
وقال الرئيس السيسي: "أود أن أتوجه
بالتهنئة إلى رئيس مدغشقر، ورئيس الكونغو الديمقراطية، على مشاركتهما لأول مرة في اجتماعات
الاتحاد الإفريقي".