الأربعاء 26 يونيو 2024

جميلة العلايلي "شاعرة الوجدان الإنساني" التي نسيها الجميع واحتفى بها "جوجل"

فن20-3-2019 | 11:59

في لفتة جميلة وذكية ، احتفى محرك البحث العملاق "جوجل "، اليوم الأربعاء، بالذكرى الثانية عشرة بعد المائة ، لميلاد الشاعرة المصرية الراحلة "جميلة العلايلي"، بوضع صورتها على صدر صفحته الرئيسية. 

وقد أعاد احتفاء موقع "جوجل" بذكرى عيد ميلادها ، تسليط الضوء على حياة ومسيرة هذه الشاعرة الكبيرة التي ربما لا يعرف معظم أبناء الجيل الحالي من المصريين وربما العرب ، شيئا عن حياتها ومسيرتها وأعمالها الشعرية والابداعية، رغم أنها كانت صوتاً فاعلاً في الحركة الأدبية والشعرية – النسوية خاصة – في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين.

فقد وصفها الناقد الكبير الراحل الدكتور محمد مندور، في كتابه "الشعر المصري بعد شوقي" بأنها " شاعرة الوجدان النسائي"، بينما قارن الشاعر أحمد زكي أبو شادي رائد مدرسة أبوللو الشعرية ، بينها وبين الشاعرتين الفلسطينية فدوى طوقان والعراقية نازك الملائكة ، في درجة التحرر من التقاليد في أشعارهن. 

ولدت الشاعرة جميلة العلايلي، 20 مارس 1907 في مدينة المنصورة بدلتا مصر ، وفيها تفتحت موهبتها الشعرية وتأثرت بأعمال أسلوب شعراء مدرسة أبوللو الشعرية ، قبل أن تتنقل إلى منها إلى القاهرة بعد أن حاز ديوانها الأول الذي صدر عام 1936 تحت عنوان "صدى أحلامي" على أعجاب وثناء رواد ومؤسسو جماعة أبوللو الكبار ،وعلى رأسهم الدكتور أحمد زكي أبو شادي رائد مدرسة "أبولو" الشعرية، والشاعر الدكتور إبراهيم ناجي (صاحب الأطلال )، وعلي الجندي، والدكتور زكي مبارك، والدكتور محمد مندور، وصالح جودت، وغيرهم من النقاد.