انتهت قبل قليل
عملية تصويت المصريين في كندا في ثاني أيام الاستفتاء على تعديل بعض مواد الدستور،
حيث أغلقت السفارة المصرية في العاصمة الكندية أوتاوا أبوابها في تمام الساعة التاسعة
مساء (بالتوقيت المحلي)، وسط حضور متميز من المصريين من مختلف الفئات العمرية، وحرص
آخرين على القدوم من مقاطعات بعيدة.
وشهد اليوم الثاني
من التصويت حضور أسر بكاملها، وآخرين جاءوا من مقاطعة ألبرتا، التي تبعد نحو ست ساعات
بالطالئرة من مدينة أوتاوا، لتأكيد رغبتهم في الإدلاء برأيهم في التعديلات الدستوية
التي أقرها مجلس النواب.
وقال السفير مصر
لدى كندا السفير أحمد أبوزيد - تعليقا على الحضور المتميز من المصريين في كندا - إن
ذلك نتاج طبيعي لاهتمام الدولة بالمصريين المغتربين في كل دول العالم والتواصل معهم
على مدى السنوات الماضية، وهو ما أدى إلى حرص الجالية المصرية على الارتباط بالوطن
والمشاركة في كافة الاستحقاقات الإنتخابية، موجها التحية للمواطنين المصريين في الخارج،
خاصة الطلاب صغار السن على تأكيد انتمائهم لوطنهم.