أثار تجاهل أوروبا وعدم تضامنهم مع ضحايا انفجار مترو سان بطروسبرغ، غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن ما حدث يكشف عن حالة النفاق العالمي والكيل بمكيالين في القضايا الإنسانية.
وقالت إحدى ناشطات موقع التواصل الاجتماعي تويتر في تغريدة على حسابها: «عاجل.. روسيا تعاني من هجوم إرهابي هل باريس ستطفئ أنوار برج إيفيل وتضيئها بعلم روسيا».
بينما علقت أخرى قائلة، "آن الأوان، أن تظهر أوروبا وجها آخر من التعاطف والتضامن، بفعلهم لا شيء بخصوص حادثة مترو سان بطروسبرغ".
ووقع أمس الاثنين، انفجار في محطة مترو في مدينة سان بطروسبرغ الروسية، أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 50 آخرين بينهم أطفال، ولم تظهر الحكومات الأوروبية تضامنها مع الشعب الروسي ولم تضأ المعالم السياحية بالعلم الروسي، بحسب «روسيا اليوم» الناطقة باللغة الإنجليزية.