صدق الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، على الإعلان عن فتح باب القبول لدفعة جديدة من الطلبة الموهوبين رياضياً "من البنين" بالمدارس العسكرية الرياضية التابعة لجهاز الرياضة للقوات المسلحة، وذلك في إطار مشروع القوات المسلحة الطموح لصناعة الأبطال الرياضيين على المستويين الأوليمبي والعالمي.
وأعلن رئيس جهاز الرياضة للقوات المسلحة، في مؤتمر صحفي، عن شروط القبول بالمدارس العسكرية الرياضية للعام الدراسي 2019 / 2020 لمختلف المراحل الدراسية (إبتدائي وإعدادي وثانوي)، طبقاً لشروط القبول بكل مرحلة.
ويبدأ سحب ملفات التقدم بمكاتب تنسيق المدارس العسكرية بكل من القاهرة (الهايكستب) والإسكندرية والإسماعيلية والسويس والمنيا وأسيوط ومكاتب المستشارين العسكريين بعواصم محافظات الجمهورية، اعتباراً من 21 مايو حتى 1 يوليو 2019.
وفيما يتعلق بالشروط العامة للقبول بالمدارس العسكرية الرياضية؛ أوضح رئيس جهاز الرياضة للقوات المسلحة؛ ضرورة أن يكون الطالب متمتعا بالجنسية المصرية، ويتم قبول الطلبة من الذكور فقط ووفقا لكافة المراحل السنية (ابتدائي – إعدادي – ثانوي) على أن يتناسب عمر الطالب مع مرحلته الدراسية طبقاً للقواعد المقررة من وزارة التربية والتعليم، وألا يكون فصل تأديبياً من أية مدرسة سابقة، وفي حالة قبول الطالب يمنح فترة شهر كمهلة لإحضار استغناء من النادي السابق له إلى المدرسة المنضم إليها ويحق لإدارة المدرسة إعادة تحويله فى حالة عدم إحضار الاستغناء، مع شرط اجتياز جميع الإختبارات المقررة طبقاً للمرحلة السنية ومنها الكشف الطبي والقياسات النفسية واختبار القوام والنمط الجسماني والاختبارات الرياضية والعلمية والمهارية والتحاليل الطبية المعملية والتقييم العام (كشف الهيئة).
ويشترط للقبول بالمدارس العسكرية الرياضية أن يتمتع الطالب بمقومات البطولة مستقبلاً، وأن يجتاز جميع إختبارات المقررة كشرط أساسى لقبولة بالنسبة للمرحلة الإبتدائية بالإضافة للشروط التفضيلية التى يتمتع بها الطالب من مقومات طبقاً لتقييم الجهات المختصة، والحصول على بطولات رياضية على مستوى( منطقة – جمهورية )، وبالنسبة للمرحلة الإعدادية والثانوية لا يقبل الطلبة الراسبون والناجحون بملحق باستثناء الحاصلين على بطولات (جمهورية – دولي) كشرط تفضيلي.
ويتم قبول طلبة المرحلة الإبتدائية من أبناء المحافظة فقط التي تقع بها المدرسة، ويطبق نظام اليوم الدراسي الكامل والمبيت بمنزل ولي الأمر، وبالنسبة لطلبة لمرحلة الإعدادية والثانوية من أبناء المحافظة التي تقع بها المدرسة وكذلك المحافظات المجاورة يتم المبيت بالمدرسة والأجازات بنظام الراحات الإسبوعية، مع عدم قبول الطعن على قرار عدم قبول الطالب واستمراره بالمدارس العسكرية الرياضية إلا أمام اللجان والدوائر العسكرية المختصة دون غيرها.
وتضم المدارس العسكرية الرياضية الرياضات الفردية الأوليمبية والتى يمكن أن يحقق لاعبوها ميداليات أولمبية وتضم ألعاب (رفع الأثقال والمصارعة والملاكمة والتايكوندو وألعاب القوى والرماية والجودو)، وكذلك الرياضات التي يمكن أن يحقق لاعبوها ميداليات على المستوى الدولي والعالمي وتضم ألعاب (الجمباز والسلاح والدراجات والكارتية والخماسي الحديث والترايثلون)، والرياضات التى يمكن تحقيق ميداليات على المستوى المحلي وتضم ألعاب (السباحة والغطس)، طبقا للخطط المستقبلية المستهدف تنفيذها.
واستعرض رئيس جهاز الرياضة مراحل وتوقيتات وأماكن إجراء اختبارات القبول للطلبة الجدد، مشيراً إلى أن القوات المسلحة توفر العديد من المقومات العلمية والرياضية والتكنولوجية والإجتماعية والثقافية والطبية والمعنوية للطلبة لضمان تفوقهم رياضياً وتنمية مواهبهم وصقل مهاراتهم بالإستعانة بنخبة من الخبراء والمدربين الوطنيين والخبراء العالميين من الدول المتقدمة فى مجال الرياضة، وتوفير الأجهزة والملاعب والمنشآت الرياضية طبقا للمواصفات الدولية، ودعم اللاعبين المتميزين للانضمام للمنتخبات القومية وإعدادهم بالمعسكرات والبطولات الداخلية والخارجية على نفقة القوات المسلحة وتقديم الحافز لهم والحصول على درجات التفوق الرياضي عند تحقيق البطولات طبقاً للوائح المقررة بوزارة التربية والتعليم وتقديم الرعاية الطبية الدقيقة وبالمجان بمستشفيات القوات المسلحة.
كما يحصل الطلاب علي مكافآت مجزية عند تحقيق البطولات الرياضية مع صرف الملابس الرياضية وغير الرياضية بالمجان، مما كان له أكبر الأثر في تحقيق أندية ومدارس القوات المسلحة العديد من الميداليات على المستوى المحلي والعربي والإفريقي والدولي والعالمي والأوليمبي، علماً بأن مصروفات الالتحاق بالمدارس العسكرية الرياضية رمزية.
وأكد رئيس جهاز الرياضة للقوات المسلحة اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة بتحقيق الهدف المنشود من مشروع صناعة البطل الأوليمبي لإمداد المنتخبات القومية في كافة الألعاب الفردية بأجيال من الأبطال الرياضيين، ليحققوا لمصر العديد من الإنجازات غير المسبوقة في البطولات العالمية والأولمبية، من خلال تقديم الدعم الكامل للمدارس العسكرية الرياضية بالتأهيل العلمي والرياضي للطلبة واللاعبين وفقا لمنظومة علمية متكاملة.