أكد فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام قوة النسيج الوطني في مصر، وأن المصريين على قلب رجل واحد، فجميع أبناء الوطن يعملون معًا من أجل رفعة مصرنا الحبيبة.
وأضاف مفتي الجمهورية أن التجربة المصرية في العيش المشترك هي نموذج فريد في التماسك الاجتماعي، وهو ما يجعلنا قادرين على مواجهة كافة التحديات والمستجدات.
جاء ذلك خلال استقبال مفتي الجمهورية ظهر اليوم الأربعاء وفدًا من قيادات الكنيسة الإنجيلية برئاسة الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية؛ للتهنئة بعيد الفطر المبارك.
وأعرب مفتي الجمهورية عن سعادته وتقديره بتهنئة رئيس الطائفة الإنجيلية له بعيد الفطر، مشيرًا إلى "أن تهنئة المصريين وتشاركهم بمحبة في الأعياد يقدم للجميع صورة حقيقية بالغة التقدير وتعكس المشاعر الحقيقية التي استطاعت أن تعبر بنا جميعًا على المصاعب والتحديات بصمود وإصرار للتقدم إلى الأمام وإلى بر الأمان".
من جانبه قال الدكتور أندريه زكي: "إن دار الإفتاء المصرية تصنع تيارًا اعتداليًّا وسطيًّا هامًّا في مصر والمنطقة، وذلك من خلال فتاويها التي ترسخ لمبادئ المحبة والتسامح والعيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد".
وشدد رئيس الطائفة الإنجيلية على ضرورة العمل المشترك بين المؤسسات الدينية من أجل نشر الوعي والتسامح والمودة بين الناس أكثر من أي وقت مضى، وهو ما يساعدنا جميعًا على مواجهة التحديات وتخطيها.